فنانون ومذيعون لبنانيون يلجأون للتخسيس وعمليات التجميل لمزيد من الوسامة

TT

لم تعد عمليات التجميل وانقاص الوزن تقتصر على النساء فقط في لبنان بل شملت الرجال ايضاً، لا سيما نجوم الفن والتلفزيون، فقد حاولوا من خلالها الحفاظ على مظهر لائق قدر الامكان كرمى لعيون المعجبين بهم. ذلك ان الكاميرا، التي تفضح اي زوائد اضافية تصيب شكل المذيع او الممثل او المطرب، فتجعله يبدو اكثر سمنة مما هو عليه، دفعت باكثر من وجه تلفزيوني او فنان معروف الى اتباع حمية قاسية لانقاص الوزن، كلفت احدهم تجربة 22 نوعاً منها باءت كلها بالفشل. لذا كان اللجوء الى عمليات التجميل لانها اقصر الطرق واقلها معاناة.

ويأتي مارسال غانم مقدم برنامج «كلام الناس» على شاشة إل بي سي في مقدمة الذين حاولوا اكثر من مرة الالتزام بمبدأ تنظيم تناول طعامهم، الا ان جميع محاولاته لم تلاق صدى طيباً في معدته، عندها قرر ان يستنفد جميع وسائل قطع الشهية للوصول الى مأربه. وبالفعل نجح مارسال بانقاص وزنه اكثر من 10 كيلوغرامات ظهرت جلياً خلال اطلالاته على الشاشة الصغيرة.

الممثل فادي رعيدي واحد معدي برنامج الـ«اس. ال. شي» على شاشة ال إم تي في فشل اكثر من مرة بانقاص وزنه، وقد جرب برامج حمية كبيرة تعتمد على طريقة الغذاء الصينية واساسها الارز او اليابانية مع الملفوف. وعندما فقد الامل قرر الخضوع لعملية جراحية تعتبر خطيرة وتقضي بربط المعدة بحلقة معدنية لتصغير حجمها، فيفقد على اثرها شهية تناول الطعام بكثرة. وبالفعل خسر فادي اكثر من 25 كيلوغراماً من وزنه في ظرف اربعة اشهر. وبان هذا التغيير بشكل واضح وان كانت سمنته الزائدة تضفي نوعاً من خفة الظل على شكله الخارجي كما يردد بعض المشاهدين.

اما ايلي ناكوزي مقدم البرنامج السياسي «سجل موقف» على قناة الـ«ام. تي. في» فقد لبى نصيحة زوجته شانتال وبعض اصدقائه المقربين واتبع حمية لانقاص وزنه حوالي سبعة كيلوغرامات مرة واحدة.

وتطول لائحة نجوم التلفزيون الذين عانوا من السمنة لتشمل المايسترو ايلي العليا، الذي قاد اوركسترا الفرقة الموسيقية لبرنامج «استديو الفن» مدة سنة كاملة. ويقول عليا «لاحظت مرة ان اطار الكاميرا ما عاد يتسع لي وقد ظهرت سميناً زيادة عن اللزوم، فقررت تخفيض وزني». وعلى غرار زملائه الذين عانوا من المشكلة نفسها نجح عليا في الوصول الى هدفه وبوقت قصير.

ومن بين اهل الغناء الذين اتبعوا برامج حمية مختلفة لازالة بعض الكيلوغرامات من وزنهم وائل كفوري وعلاء زلزلي وجورج وسوف.

وهاجس الجمال لدى الرجال لم يقتصر على انقاص الوزن فقط، بل تعدى ذلك ليطال شفط الدهون وتجميل الانف والاسنان وغيرها من العمليات الرائجة في هذا المجال. ويعتبر لاعب كرة السلة السابق والمقدم التلفزيوني الحالي طوني بارود واحداً من ابرز وجوه الاعلام المرئي الذي خضع الى عملية تجميل لتصحيح شكل اذنيه. فتم تثبيتهما اكثر نحو الخلف بعدما كانتا منتصبتين الى الامام، وتكللت العملية بالنجاح. وقليلون هم الناس الذين لاحظوا الفرق او التغيير الذي طرأ على مقدم برنامج «مين بيزيد» منذ حلقته الاولى.

اما مقدم برامج الالعاب والتسلية طوني خليفة وآخرها «في كل حلقة علقة» وبعدما كان مقتنعاً بعدم اجراء اي تعديل في شكله الخارجي كما ردد اكثر من مرة، فقد رضخ لرغبات الكاميرا وقرر اجراء عملية جراحية لانفه، وهو يقوم حالياً باجراء عملية زرع شعر لرأسه الذي بدأ يغزوه الصلع، وقد حاول اخفاء الامر من خلال تسريحات مبتكرة اعتمدت على «مثبت الشعر» وتسريحه بطريقة تزيد من حجمه.

ولم يتوان بعض النجوم عن اجراء عمليات شفط دهون من البطن، رافضين ان يشوهوا اطلالتهم بانتفاخ ملحوظ في المعدة او الردفين.

اما مذيع الاخبار بسام ابو زيد فقد اكتفى بازالة حبة الجمال او «الشامة» التي كانت تزين وجهه ربما تيمنا بالممثل العالمي عمر الشريف.

=