الاعتداء على دبلوماسي سعودي في باريس وسرقة سيارته

TT

تعرّض الملحق العسكري في السفارة السعودية في باريس العقيد عبد الله السحيباني لاعتداء الليلة قبل الماضية فيما وصفته الشرطة بحادث سطو من قبل رجلين ملثمين، اعتديا عليه وهو في سيارته، اثناء وصوله الى المرآب الخارجي للمنزل الذي يقيم فيه، في ضاحية نويي الفخمة، الواقعة غرب باريس.

ونجح هذان الشخصان في سرقة السيارة الشخصية وهي من طراز «آودي» ولا تحمل لوحة البعثات الدبلوماسية. واثناء العراك مع اللصين، اصيب الملحق العسكري بكدمات وخدوش طفيفة تمت معالجتها في المستشفى الاميركي في نويي. والتحق العقيد السحيباني، امس، بمقر عمله، حيث داوم بشكل اعتيادي.

وعمدت السفارة السعودية في باريس الى اخطار وزارة الخارجية الفرنسية بالحادث، كما تقضي الأعراف الدبلوماسية، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً للتحري عن هوية اللصين. وكان افراد من رجال الشرطة سارعوا الى مكان الحادث بعد اقل من خمس دقائق على حصوله.

وقالت مصادر السفارة السعودية لـ«الشرق الأوسط» انها «لا ترى اي بعد سياسي» للاعتداء على الملحق العسكري، مضيفة ان الحادث «من صنع هواة». والدليل على ذلك ان اللصين لم يعرفا كيف يفتحان بوابة المرآب الخارجي وعمدا الى تحطيمها باستخدام السيارة المسروقة.