من المنتظر أن يناقش مجلس بورصة الدار البيضاء خلال الاسبوع الجاري حسابات شركة البورصة برسم الفصل الاول من عام 2002 وانسحاب شركة «سيتي بورص» من رأسمال بورصة الدار البيضاء.
وقال محلل مالي لـ«الشرق الأوسط» ان المجلس الذي سينعقد خلال الايام القليلة المقبلة سيركز على انسحاب شركة «سيتي بورص» للوساطة المالية اثر قرار صادر عن وزارة الاقتصاد والمالية المغربية في اغسطس (آب) الماضي بعد أن تراجعت مردودية الشركة منذ تدني أداء سوق الاسهم المغربية خلال عام .1998 وأضاف نفس المصدر أن انعقاد مجلس البورصة يأتي في ظرفية تشهد فيها السوق المالية المغربية تراجعا في الاحجام المتداولة والتي تؤثر سلبا على شركات الوساطة، حيث تستمر البورصة في تكريس موجة من التراجعات منذ 1998 والتي طبعت أداء العام الجاري ليسجل مؤشرا «ماسي» و«مادكس» نتائج سنوية تتراوح ما بين 14 و20 في المائة.
ومن المتوقع أن تسفر نتائج شركة بورصة الدار البيضاء عن تراجع حاد مع الوضعية التي تعرفها سوق الاسهم المغربية وفي الوقت الذي عرفت نتائج عام 2001 الماضي انكماشا بحوالي 9 ملايين درهم.
ومن جهتهم، يترقب المتدخلون ببورصة الدار البيضاء وهم اكثر المتضررين من تراجعات الساحة المالية المغربية.. يترقبون القرارات التي سيبتخذها المجلس.