سفيتلانا كوروليوفا الروسية التي انتخبت مؤخرا في بيروت ملكة جمال أوروبا لا تزال طالبة في المعهد المتوسط لاعداد المهنيين في مدينة بيتروزافودسك عاصمة جمهورية كاريليا ذات الحكم الذاتي، وتقع على مقربة من الحدود الفنلندية.
وكوروليوفا البالغة من العمر تسعة عشر ربيعا كانت تؤهل نفسها للعمل ميكانيكية في مؤسسة تكرير المياه في المدينة فيما يؤكد معلموها اجادتها فن التعامل مع المبرد و أدوات الخراطة. أما امها جالينا كوروليوفا فتقول ان ابنتها كانت تتوقع فوزها بلقب «ملكة الجمال» منذ كان عمرها 12 سنة يوم كانت تصر على رسم صورتها متوجة بتاج الملكة محيطة صدرها بشريط مكتوب عليه «ملكة كاريليا» . وطريف ان لقب «كوروليفا» يعني بالعربية «الملكة»، فيما تنازعها فيه اليوم شقيقتها التوأم التي لا تكبرها سوى بعشر دقائق فقط . ولم لا ؟، ألم تفز شقيقتها بلقب «وصيفة ملكة كاريليا» الذي سرعان ما عززته بلقب «ملكة جمال روسيا».