انتخاب ماري جوزيه حنين ملكة للجمال اللبناني على وقع الجدال والشائعات

TT

حملت الحسناء ماري جوزيه حنين تاج الجمال اللبناني للعام 2003، وحلت لين سليمان وصيفة اولى وريتا لمع وصيفة ثانية، في سهرة احيتها الفنانة نوال الزغبي. وهكذا اختتمت المؤسسة اللبنانية للارسال (ال بي سي) مسلسل المنافسة «الاخوية والودية» بين المرشحات، الذي استمر ثمانية اسابيع، تخللها توقف قسري بسبب الحرب العراقية.

وتم خلال هذا المسلسل عزل المرشحات في فندق جبلي، ومنعهن من الاتصال بالأهل والاقارب والمعارف ودأبت «ال بي سي» كل ليلة قبل نشرة الاخبار على نقل تفاصيل حياتهن اليومية وفق اسلوب «تلفزيون الواقع» السائد حالياً. وتنافست ماري جوزيه، 19 عاماً، مع خمس مرشحات بقين من اصل 16 مرشحة عبر التصفيات الاسبوعية.

وأثارت النتيجة جدالاً واسعاً على الطريقة اللبنانية الجانحة دوماً الى المبالغة، ففيما وجد بعض المشاهدين الذين شاركوا في اختيار الملكة عبر الاستفتاء انها تستحق اللقب من دون غيرها، أصر البعض الآخر على انها الاقل كفاءة، ليعتبر البعض الثالث انها افضل الموجودات، اللواتي لا يتمتعن بمواصفات جمالية وميزات شخصية، كما هي حال الملكات اللواتي تشاهدن في التصفيات على الالقاب العالمية.

وزيادة في المبالغة بدأت تتردد اقاويل في كواليس حفلة الانتخاب عن ان الملكة حصلت على اصوات عبر حملة تشجيع وتأييد «منظمة»، تولتها جهة خبيرة بهذا الشأن لكن الجدل والاشاعات لن يؤثرا في النتيجة التي نقلت ماري جوزيه من جامعتها حيث تتابع دراسة السنة الاولى لادارة الاعمال الى حياة النجوم والمشاهير، ايضاً على الطريقة اللبنانية، طوال عام مرشح للاستمرار، اذا ما وجدت الفرصة للانخراط في مهنة الاضواء سواء في التقديم او التمثيل، كما كان توجه بعض اللواتي سبقنها، ومنهن نسرين نصر وجويل بحلق ونورما نعوم وغيرهن.