رضخ البوليفي خوليو سيزار محترف فريق النصر السعودي للأمر الواقع واضطر للتخلي عن 40 ألف دولار هي نصف القيمة المالية التي كان يطالب بها إدارة ناديه بعد أن تم خصم المبلغ المذكور بسبب مخالفته لبعض بنود العقد الذي يربطه بالنادي وتسلم سيزار 40 الف دولار وغادر الرياض في ساعة مبكرة من صباح أمس عائدا إلى بلاده.
وكان سيزار اضطر لرفع عدد من الشكاوى للاتحادين الدولي والسعودي لكرة القدم لتسلم مستحقاته لكن كل هذا لم يثمر لان موقف النصر كان قانونيا. وقال سيزار قبل مغادرته لبلاده: انصح أي لاعب يرغب في الاحتراف باحد اندية السعودية أن يدرس بنود العقد بدقة متناهية قبل التوقيع لا سيما مع أدرة النصر، وموضحا بأنه لا يمانع بالعودة للاحتراف في السعودية لانه وجد راحة تامة خلال فترة احترافه لكن لم تكن تجربته مع فريق النصر ناجحة، وقال: «المعاملة لم تكن مثالية لاسيما حين تتعلق الأمور بالمستحقات المالية».
وأضاف: تعلمت في السعودية بعض تعاليم الإسلام، حتى انني صمت شهر رمضان الماضي كاملا، وعرفت بان الإسلام يقر ويطالب بالمعاملة الحسنة، لكن في النصر لم تكن معاملة المحترفين جيدة ولذلك لم يحقق النصر اي بطولات في السنوات الأخيرة.
واستطرد القول: لقد تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك الاتحاد السعودي لكي اتسلم نصف مستحقاتي، وقد قبلت بذلك بسبب الضغوطات العائلية وضروري مغادرتي للبلاد.
جدير بالذكر أن سيزار احترف في صفوف النصر لمدة موسمين وحاز إعجاب الوسط الرياضي السعودي في الموسم الأول، ورشح كأفضل محترف أجنبي في ذلك العام لكنه لم يظهر بالصورة المطلوبة في الموسم المنتهي منذ اسابيع، واثرت الخلافات على عطائه. وسجل سيزار خلال مشواره مع النصر 20 هدفا على الرغم من أن مركزه في وسط الملعب.