تأسيس منتدى حوار عربي ـ يهودي في بريطانيا

غياب وجهاء الجالية العربية وحضور فلسطيني

TT

وجه امس قائمون على «المنتدى العربي ـ اليهودي» في بريطانيا انتقادات لوجوه الجاليات العربية التي لم تقم اعتباراً للإعلان عن تأسيس هذا المنبر الحواري غير المسبوق. وجاء هذا التجاهل مناقضاً للدعم اليهودي الملحوظ الذي حظي به المنتدى، إذ حضر حفلة إطلاقه في مجلس العموم بلندن قبل ثلاثة ايام حشد من اليهود المؤيدين والمعارضين لإسرائيل واحتلالها غير المشروع للاراضي العربية. واخذ بعض مؤسسي المنتدى الرامي الى فتح حوار بين بريطانيين من اصول عربية ويهودية لدعم عملية السلام في الشرق الاوسط، على مدعوين عرب إحجامهم عن عدم الاعتذار لتغيبهم، وذلك خلافاً لشخصيات يهودية بارزة منها اللورد مايكل ليفي ممثل رئيس الوزراء البريطاني الخاص في الشرق الاوسط.

والمنتدى الذي تناصف اليهود والعرب عضوية لجنته التنفيذية المؤلفة من 14 شخصاً بينهم 6 فلسطينيين، يخطط لإقامة ندوات نقاش في المستقبل القريب لبحث مجمل القضايا المتعلقة بعملية السلام والحقوق الفلسطينية، ويرأسه النائب العمالي المعروف كلايف سولي، فيما سيكون كل من الفلسطيني عطا الله سعيد واليهودي البريطاني توني كلوغ نائبين مشاركين للرئيس. وإذ حضر وزير الدولة للشؤون الخارجية بيل رامل حفلة إطلاق المنتدى معرباً عن دعم الحكومة البريطانية له، فقد أرسل كريس باتن المفوض الاوروبي للشؤون الخارجية رئيس حزب المحافظين الاسبق، رسالة تأييد للتجمع، مشيراً الى حرصه على حضور المؤتمر التأسيسي في وقت لاحق من العام الحالي. ( تفاصيل في الداخل)