قتل مسلحون يرتدون زياً عسكرياً تمويهياً برلمانياً جزائرياً في منطقة بوغني بولاية تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة). وقالت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، إن حوالي 30 مسلحاً نصبوا، في حدود الساعة الثامنة من الليلة قبل الماضية، حاجزا على الطريق الرابط بين بلدتي ذراع بن خدة وبوغني في منطقة القبائل، حيث قاموا بتفتيش جميع ركاب السيارات والحافلات التي مرت عبر تلك الطريق. ولما كان المسلحون يرتدون الزي العسكري، فإن المسافرين لم يفكروا في إخفاء هوياتهم عندما كان المسلحون يفتشونهم، الأمر الذي جعل المجموعة تكتشف أمر نائب حزب جبهة التحرير الوطني راجح رابح 56 سنة وأب لثمانية أطفال، وجندي شاب كان يؤدي الخدمة العسكرية، فقامت بقتل البرلماني بالرصاص والجندي بقطع عنقه.
إلى ذلك، قال قياديون سابقون في «الجبهة الإسلامية للإنقاذ»، أمس، إنهم طلبوا من عباسي مدني وعلي بن حاج الالتزام بقائمة الممنوعات التي فرضتها عليهما السلطات حفاظا على «المصلحة العامة ولإقامة الحجة على من أصدروا البيان المقيد للحريات وتمكينهم من مراجعة موقفهم».