رفض منتصر الزيات، محامي الجماعات الأصولية فى مصر، ما يتردد تارة عن مقتل ايمن الظواهري وتارة اخرى عن وجوده رهن الاعتقال في ايران. وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» ان الظواهري «في أمان خارج الأراضي الايرانية». من ناحية ثانية، دعا الزيات الى «مبادرة صلح» بين الاصوليين المصريين في الخارج والداخل.
وردا على سؤال حول ما اعلنته السلطات الايرانية اخيرا عن احتجازها لعدد من قيادات «القاعدة» وما تردد عن وجود الظواهري بينهم، قال الزيات ان إيران بالنسبة لهؤلاء «لم تكن أبدا مصدر أمان منذ أن كانت طالبان في الحكم للخلافات المذهبية والسياسية، وهو الأمر الذي أدى لمقتل عديدين منهم تحت القصف مثل محمد عاطف (أبو حفص المصري) المسؤول العسكري السابق للقاعدة كما تم القبض على آخرين مثل أبو زبيدة ورمزي بن الشيبة وخالد شيخ محمد. لذلك فأنا أستبعد وجود أحد من المشاهير من قيادات القاعدة مثل الدكتور الظواهري في مأمن في إيران. وحسب المعلومات التي توصلت اليها من الخارج، فان الظواهري في امان خارج الاراضي الايرانية».
وحول الهجوم الذي شنته القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية المصرية على أبو حمزة المصري وتشكيكهم في الأصوليين المقيمين في لندن، قال الزيات ««تابعت السجال بين بعض قيادات الجماعة الإسلامية وبعض الذين انتقدوهم مثل الأخ أبو حمزة المصري مسؤول منظمة انصار الشريعة بلندن.. وأعتقد أن أبو حمزة بالغ في القسوة حينما وجه انتقاداته لقيادات الجماعة الإسلامية واستخدم ألفاظا وتعبيرات لا تليق في الخطاب الأخوي». وتابع «بالتأكيد نحن في حاجة إلى حوار داخلي فيما بيننا.. فما أحوجنا فعلا لمبادرة داخلية للصلح داخل دوائر الحركة الإسلامية». (نص الحديث في الداخل)