انتهى شهر العسل بين محسن جابر وعمرو دياب حينما قرر الاخير انهاء تعامله مع عالم الفن والهروب الى روتانا في مقابل 5 ملايين دولار. خلافات. صدامات. مشاكل بالجملة انتهت الى الانفصال بين الاثنين بعد رحلة امتدت 6 سنوات بدأت من البوم «نور العين» وانتهت بالبوم «علم قلبي الغرام».
عمرو دياب قال في حوار لـ«الشرق الاوسط» ان انتقاله من عالم الفن الى روتانا «جاء لاسباب بعيدة عن الماديات، فروتانا ليست بمفردها التي تمتلك العروض المغرية للمطربين، كمال انني لست لاعبا لكرة القدم تتقدم الاندية لشرائي في مزاد علني واذهب في النهاية للنادي الذي يدفع اكثر. انا امامي طموح كبير في الوصول للعالمية وتحقيق الانتشار على المستويين العربي والعالمي واعتقد ان روتانا تستطيع ان تقدم لي هذا الدعم في هذا التوقيت بالذات، والمسؤولون عن روتانا يعرفون قيمتي كفنان ويعرفون ماذا أريد منهم بالضبط».
وقال «لقد وقعت بالفعل عقدا مع روتانا يبدأ من اول يناير (كانون الثاني) 2004 بعد انتهاء عقدي مع عالم الفن في 31 ديسمبر (كانون الاول) 2003 وهذا ما يعني ان عقدي صحيح وبعيد عن طائلة القانون، وتمتد مدة عقدي مع روتانا لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد حسب رغبتي اذا ما كنت اريد الاستمرار معهم وقد وافقني الامير الوليد بن طلال على ذلك. لقد ذهبت الى روتانا دون خلافات بيني وبين محسن جابر كما يتخيل البعض لانني اعتبره صديقي واكن له كل حب وتقدير واحترام واشكره على ما بذله معي طوال مدة تعاقدنا معا، ولكن كل ما حدث مؤخرا هو مجرد خلافات في وجهات النظر وانا لا اتهم محسن جابر بالتقصير في حقي ولكن من حقي ان اسعى الى تحقيق طموحات عالمية جديدة ولدي رغبة في اثبات الذات اكثر واكثر من أي وقت مضى من خلال طموح متجدد».
وحول ما اثير عن تراجعه عن اعطاء شيك لنقابة الموسيقيين قيمته 100 ألف جنيه بعد توقيعه لعقد روتانا، نفى عمرو دياب ذلك وقال: مستحيل اقول كلمة واتراجع عنها والوعد قائم ومستحق للنقابة في ذمتي وسوف اعلن ذلك في حفل مارينا المزمع اقامته اليوم وسوف يتسلم الشيك احد اعضاء مجلس ادارة النقابة لانني اعتبر ذلك ديناً للنقابة في رقبتي، تلك النقابة التي انتمي اليها وسوف اطلق دعوة لكل زملاء المهنة باقامة حفلات لصالح صندوق النقابة واعضائها.
وردا على الهجوم الذي تعرض له مؤخرا بسبب مظهره الجديد الذي ظهر به في البومه «علم قلبي الغرام» قال عمرو دياب: انا انسان بسيط جدا لكن مهنتي وشهرتي تجعلانني اتعامل مع الموضه العالمية لمسايرة العصر الذي نعيشه وجمهوري يتوقع مني دائما كل جديد ونحن ننادي بالتطوير والتجديد في عصر العولمة فلماذا نبتعد عنه، وعندما يحدث هذا التجديد دون المساس بالمضمون الذي اقدمه نثور ونهاجم لماذا وعلى اي اساس هذا الهجوم انا لا اعرف، ولكن كل ما اريد ان اتحدث عنه اننا نريد الوصول للعالمية بشكل حقيقي ولكي نصل اليها لا بد ان نتفوق على انفسنا اولا ثم نتفوق عليهم ثانيا واذا كان مظهري الجديد لم يعجب البعض فأنا اعتبره مثل شخصية الممثل الذي يتقمص دورا غريبا وجديدا وانا تقمصت به شخصية الاغاني التي قدمتها، وقبل ذلك اتهموني بتقليد الفنانين الاوروبيين مثل ريكي مارتن وانا لا اعتبر نفسي حامل لواء الاغنية المصرية أو العربية ولكني كفنان احقق لنفسي حضوراً متميزاً على الساحة وسعيد جدا بنجاحاتي التي حققتها حتى الآن واقول لجمهوري انتظروا مني الجديد في المرحلة القادمة لانني اعتقد انها محطة هامة في مراحل حياتي الفنية كنت بحاجة لها.