أدلت الفنانة حنان ترك بأقوالها أمس أمام نيابة قصر النيل بالقاهرة في البلاغ الذي تقدمت به للنيابة تتهم فيه زوجها رجل الأعمال خالد خطاب بتغيير قفل الشقة وطردها مع ولديها يوسف وآدم منها.
واصطحبت الفنانة أربعة من حرسها الخاص وقاموا بمنع الصحافيين من التقاط صور لها أثناء دخولها النيابة. وعندما اقترب صحافي في احدى الصحف المصرية من الفنانة ومعه مصور لتصويرها قاموا بالاعتداء عليهما وحطموا الكاميرا الخاصة بالمصور ومنعوا بقية المصورين من الاقتراب منها.
وحرر الصحافي والمصور محضراً ضد حنان ترك وحرسها الخاص في قسم شرطة قصر النيل يتهمانهم فيه بالاعتداء عليهما.
واستمعت النيابة الى أقوال حنان ترك في قضيتها مع زوجها حيث أكدت انها تزوجت منه منذ 6 سنوات داخل الشقة محل النزاع والكائنة في منطقة الزمالك، وأنجبت فيها طفليها يوسف وآدم، وأن الشقة من حقها لأنها حاضنة، وأنها رفضت طلب زوجها خالد خطاب باستبدال الشقة بشقة أخرى في أي مكان في القاهرة لأنها تعتز بهذه الشقة التي شهدت تاريخها الفني ولها فيها ذكريات كثيرة. وطالبت النيابة بتمكينها من الشقة محل النزاع لأنها ليس لها مكان آخر للاقامة فيه وأنها مشردة مع طفليها منذ طردها من الشقة.
كما استمعت النيابة إلى صاحب العمارة الكائن بها الشقة وأكد أن الشقة لا تعود للزوج خالد خطاب بل لوالدته، وأنه حصل على أحكام نهائية بطرد والدة خطاب منها، وكذلك حصل على أحكام بطرد خالد وزوجته حنان ترك تسلم الشقة إلا أن سطوة حنان ترك وزوجها حالت دون تنفيذ الأحكام.
وطالب صاحب العمارة من النيابة باعادة الشقة له وتنفيذ الأحكام القضائية لصالحه وطرد الفنانة وزوجها من الشقة. وقدم صاحب العمارة صورة من الأحكام الصادرة لصالحه بتسليمه الشقة محل النزاع بينما طالبت حنان ترك النيابة باصدار قرار فوري بتمكينها من الشقة وتعللت بأن لها مستندات وأوراقا ونقودا ومشغولات ذهبية وأشياء خاصة داخل الشقة ولا بد من تمكينها منها للاطمئنان على متعلقاتها الشخصية.
وقررت النيابة عرض أوراق القضية على المحامي العام لاستكمال باقي التحقيقات واصدار قرار بشأن الشقة.