انطلقت المطربة اللبنانية جوانا ملاح من استوديو الفن، وهي لم تناهز السابعة عشرة من عمرها. وقد صورت منذ بدايتها الفنية 8 فيديو كليبات بالتعاون مع شركة Renad للانتاج وسجلت خمسة البومات، وهي تستعد اليوم للألبوم السادس بمساعدة مدير أعمالها وشقيقتها رانيا التي تدير أعمالها أيضاً.
ظهرت جوانا ملاح في مقابلات تلفزيونية عديدة، وكانت مقابلتها الاخيرة عندما حلت ضيفة خاصة على برنامج «الأغنية رقم 1» في تلفزيون المستقبل، في الحلقة المخصصة للفنانة صباح.
ويبدو ان جوانا تتحفظ بشأن المعلومات عن مجموعتها الغنائية الجديدة ، ذلك انها وللمرة الاولى اتخذت قراراً بعدم الاعلان عن مخططاتها وقالت: «أفضّل ان يكون مفاجأة للجمهور، ولكن كل ما أستطيع قوله انه مؤلف من ثماني أغنيات اسمه «حبيبي وينك» وهذه الاغنية لاقت نجاحاً كبيراً في سورية والاردن ولم اصور الفيديو كليب بعد. والألبوم مسجّل بين لبنان ومصر ويتضمن أغاني متنوعة.
وتعتقد جوانا ان الفيديو كليب عنصر اساسي للاغنية، وبرأيها «حرام ان نظلم الاغنية بفيديو كليب فاشل، فشركة الانتاج يجب ان تصرف عليه بطريقة معقولة لينجح العمل».
وعن الكليبات التي تتضمن مشاهد جريئة تقول: «لا علاقة لي، فأنا لا أتدخل في عمل غيري. كما اني مع التجدد وضد التكرار، يجب على الفنان ان يكون لديه الادراك كي لا يضع نفسه موضع انتقاد».
وترى نفسها محظوظة «لأنني انسانة صريحة وأعمل من كل قلبي، وبالعكس أنا أتقبل الانتقاد بكل روح رياضية، فأنا أعشق الفن وأشكر كل شخص ينتقدني لأن كل نقد يكون أحياناً لصالحي ولصالح فني، وانا منهم أتعلم».
ولأن رغبتها الحالية هي التحفظ تقول جوانا «لن أقول مع مَنْ سأغني الديو لأنها أيضاً مفاجأة لكني احضّر له، هذه ليست بالمسألة السهلة، إذ علينا ايجاد الفنان المناسب الذي يتطابق صوته مع صوتي» مضيفة «انا أتأثر بكل شيء حلو، فأنا أحب الفنانة شادية وعبد الحليم كما اني اعشق الصبوحة». وتتجنب اي تصنيف على الساحة الفنية مشيرة الى ذلك بقولها: «لا أحب ان أقيم نفسي أو ان اتكلم عن نفسي فأنا لا أنافس احداً... لديّ جمهوري وخطي الفني».
وبعيداً عن نظرة الناس الى الفنان، كيف تعيش جوانا حياتها اليومية؟ : «حياتي عادية جداً، من البيت الى الرياضة الى المطعم مع أصحابي أو أحياناً الى الجبل مع اهلي، حياة عادية بسيطة وأنا سعيدة بالشهرة، الا ان فيها مسؤولية كبيرة، فعلي ان احسب كل كلمة اقولها لكي لا أغضب احداً من الذين ساعدوني واحبوني، فأنا اهتم بمشاعر الناس وأتجنب المشاكل معهم»... أما عن ازيائها ، ومظهرها الخارجي، فتوضح: «بالنسبة للأزياء اتعامل مع المصمم اللبناني زهير مراد منذ ثلاث سنوات ولدي ثقة كبيرة به، لأنه يعرف ماذا يليق بي، لست بحاجة لأن أعطي رأيي، فهو دائماً عند حسن ظني. أما بالنسبة للماكياج فان دولا قرقفي تهتم بذلك». ومثل اي فتاة مرت جوانا بمراحل اعجاب كثيرة، لكن قلبها لم يدق سوى مرتين. وهي اليوم تفكر في الاستقرار و«هناك مشروع زواج هذه السنة، فأنا انسانة حنونة وأعشق الاطفال».