اعلن بيان لوزارة الداخلية السعودية امس ان قوات الامن اغارت على مخبأين في الرياض لمجموعة كانت تخطط لعمل ارهابي. وقال البيان ان الشرطة التي تراقب جماعة تعد لعمل ارهابي اغارت على منزلين اول من امس وصادرت سيارة ملغومة وقنابل صاروخية وقاذفات وبنادق واحزمة ناسفة. واضاف ان الشرطة اعتقلت سبعة اعضاء مشتبه فيهم في هذه الخلية الارهابية.
وكشفت الداخلية السعودية في بيان الحاقي امس اسماء رجال الامن الستة الذين قتلوا بعد ان انهمر عليهم الرصاص بغتة بينما كانوا يتحدثون مع والد احد المشتبهين يدعى خالد حمود بن جوير الفراج وكان قد تم التحفظ عليه في وقت سابق. وقتل حمود الفراج والد المشتبه فيه الذي كان متعاونا مع رجال الامن وتقرر تكريمه مثلهم. وقال مسؤول امني ان الأجهزة الأمنية المختصة استكملت مهامها بعد هذه الواقعة فيما يخص متابعة هذه المجموعة، وتم مساء اول من امس مداهمة استراحة وأحد المباني بحي السلي شرق مدينة الرياض، حيث تم ضبط اسلحة ومتفجرات وملابس عسكرية وبنادق وقذائف آر بي جي وقنبال يدوية.
الى ذلك أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، عقب تأديته صلاة الميت على رجال الأمن بالاضافة الى حمود الفراج، والد المطلوب خالد، امس على ان ما جرى في حي الفيحاء كان تفتيشا ولم يكن مداهمة او كمينا، مؤكدا ان رجال الأمن لم يطلقوا رصاصة واحدة.
واوضح الأمير سلمان انه «لم تكن هناك مداهمة حتى يستعد لها، لم تكن هناك طلقة واحدة من رجال الأمن في حادثة حي الفيحاء، لأنهم ما كانوا متوقعين ان يأتيهم احد ارهابي»، خلال عملية التفتيش.
كما استبعد الأمير سلمان ان يكون ما حدث بمثابة كمين لرجال الأمن وضع لمحاولة ايذائهم، حيث قال «هذا غير صحيح.. ما جرى هو ما قلته بالحرف لا زيادة ولا نقصان».