إدماج أئمة المساجد في المجتمع البلجيكي يأخذ حصة من برنامج الحزب الليبرالي الفلامنكي

TT

اصبح موضوع ادماج ائمة المساجد في المجتمع البلجيكي ضمن برنامج الحملة الانتخابية للحزب الليبرالي الفلامنكي، التي تسبق عملية الاقتراع المقررة في 13 يونيو (حزيران) المقبل لاختيار اعضاء البرلمانات الجهوية الثلاثة في بلجيكا: برلمان فلاندرا، وبرلمان والوني، وبرلمان بروكسل.

يأتي ذلك بعد ان نجح مرشح من أصل عربي ضمن قائمة الحزب الليبرالي بمنطقة فلاندرا في اقناع قيادات الحزب بجدوى الفكرة، والتي تهدف الى إدماج الائمة في المجتمع وتعريفهم بالعادات والتقاليد والقوانين التي تسير حياة المجتمع البلجيكي.

وحسب ما صرح المرشح به واسمه سامي صقير، فان الائمة يلعبون دورا هاما في حياة ابناء الجاليات المسلمة التي تعيش في بلجيكا، ويعتبر الامام بالنسبة لهم مثلا اعلى، يقتدون به، ويستمعون الى نصائحه التي يقدمها لهم بصفة مستمرة من خلال موعد ثابت هو صلاة الجمعة.

وقال صقير في تصريحات لصحيفة «دي مترو» البلجيكية اليومية ان تعريف الائمة بالحقوق والواجبات والقيم والتقاليد امر هام حتى يستطيعوا تلقينها فيما بعد للاشخاص داخل المساجد، الا ان الامر لن يقتصر على ذلك حيث سيتم تعريف الائمة بأشياء اخرى ضرورية منها مسألة الفصل بين الدين والدولة والمساواة بين الرجل والمراة، وكذلك ضرورة تعلم اللغة التي يتحدث بها سكان مقاطعات فلاندرا (الفلامنكية) حتى يسهل عليهم الحصول على فرصة عمل والمشاركة بدور في المجتمع وتحقيق التقارب بين الاجانب وسكان البلاد الاصليين.

واشاد صقير ببرنامج الحزب الذي ينتمي اليه. وقال انه يحقق الكثير لأبناء المجتمع البلجيكي وخاصة اصحاب الدخل المحدود والفقراء.