رغد صدام حسين: أعيش حياة بسيطة.. وعلاقتي بوالدتي وشقيقتي حلا تحسنت

TT

قالت رغد، الابنة الكبرى للرئيس العراقي السابق صدام حسين، في حديث اجرته معها الشقيقة مجلة "سيدتي"، ينشر في عددها الصادر بعد غد، انها تقضي معظم وقتها في منزلها مع ابنائها في عمان تدير شؤونهم وتتابع تحصيلهم العلمي وإنها تتمنى العودة الى العراق عندما تستقر الاوضاع، مشيرة الى انها لا تخاف من الموت "لكن أخاف من "الفضيحة"، وما جرى في سجن ابو غريب"، حسب قولها.

وأشارت رغد في اللقاء الذي تم معها داخل منزلها الذي يتوسط احد الاحياء الراقية في عمان الى مضمون الرسالة التي تسلمتها من والدها أخيرا، عن طريق الصليب الأحمر، ومن بين ما قال فيها ان روحه المعنوية مرتفعة جدا.

وفي مجمل ردها لأول مرة عن حقيقة هروبها مع زوجها الى عمان عام 1995 قالت رغد: نصحت زوجي بأن لا يفعل ذلك .. كنت اعلم انه لا يستطيع ان يقاوم الغربة في عمان لشدة ارتباطه بالعراق. وهكذا فقد اصبنا بالملل بعد شهر واحد وعدنا بعد 8 اشهر.

واكدت انها لو كانت تعلم بما سيؤول اليه مصير زوجها "لما عدنا (الى العراق) ابدا ابدا" على حد قولها، وان مأساة قتله تضاف الى سلسلة من المآسي عاشتها رغم عمرها الذي لم يتجاوز 36 عاما.

وعن علاقتها بوالدتها وشقيقتها حلا، قالت انها زارتهما في قطر أخيرا، وان علاقتها بوالدتها اصبحت افضل اليوم مما كانت في السابق، وكذلك الوضع بالنسبة لشقيقتها حلا التي توترت علاقتها بها بعد عودتها من عمان، بسبب دور زوجها (اي حلا) في مقتل حسين زوج رغد. أما رنا فقالت رغد ان علاقتها بها جيدة وهي تعيش قريبا منها في العاصمة الاردنية عمان، وقالت انها سعيدة بالحياة فيها، تحت قيادة حكيمة، وشعب محب كريم.

أما عن اولادها (وهم ولدان وثلاث بنات) فقالت رغد انهم يتابعون تحصيلهم العلمي، و"أقضي معظم وقتي في متابعتهم وادارة شؤونهم". وعما إذا كانوا يسألونها شيئا عن العراق، قالت: اكثر ما يسألني أبنائي عن خاليهما فقد كانوا قريبين منهما جدا.

ونفت رغد ما نشرته بعض وسائل الاعلام الغربية أخيرا عن حياتها في عمان، وقالت في تصريح لـ"الشرق الأوسط" انها تعيش حياة بسيطة بعيدا عن اي مظاهر للترف. واكدت أنها لم تجر اي حوارات صحافية مطبوعة بشأن حياتها سواء عندما كانت في بغداد او في عمان، إلا لـ"سيدتي".

وقالت: زارني الكثيرمن الصحافيين الغربيين، إلا انني رفضت عمل اي لقاءات صحافية، خشية أي تحريف او نية متعمدة لتشويه الحقائق أو من باب الإثارة الاعلامية "التي لم نجن منها سوى الألم".

وشددت على رغبتها بعدم الخوض في اي احاديث سياسية، مكتفية بالرد على من يتعمد الاساءة لها او لأبنائها.