بينت دراسة لهيئة تخطيط الدولة في سورية ان الاتجاهات المستقبلية للنمو السكاني في سورية توضح انه سيصل الى حوالي 31 مليونا عام 2025، حسب مؤشرات عام 2000 ، أي الى حوالي الضعف، حيث التقديرات الحالية للسكان تحدد عدد سكان بحوالي 17 مليون نسمة. وأوضحت الدراسة ان اكبر معدل لنمو السكان كان بين عامي 1970 ـ 1994 في محافظتي ريف دمشق ودرعا، وأدناها في دمشق. وقال مدير التخطيط والسكان في هيئة تخطيط الدولة ان التحديات، التي تواجه عملية تخفيض معدل السكان هي: تخفيض معدل الخصوبة وتوزيع جغرافي للسكان يتناسب مع الامكانيات الاقتصادية والاجتماعية لسكان كل محافظة، واستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وخاصة مرحلة التعليم الاساسي، ورفع المستوى التدريبي والتأهيلي لعقد العمل، وتأمين المتطلبات المتزايدة من الموارد الطبيعية مثل الماء والغذاء والطاقة، اضافة الى التحديات البيئية الناجمة عن تلوث المياه والهواء.
الى ذلك تستعد الحكومة السورية لاجراء تعداد سكاني عام جديد فيما بين 6 و16 سبتمبر (أيلول) المقبل، يأتي بعد عشر سنوات من آخر احصاء سكاني سوري عام.