نجم منتخب إيران وهداف الأهلي الإماراتي علي كريمي: خطوتي المقبلة الاحتراف في أوروبا

TT

نجح نجم منتخب ايران وهداف الفريق علي كريمي في قيادة فريقه الى الفوز على منتخب كوريا رابع العالم في المونديال الاخير بعد احراز ثلاثة اهداف من اهداف فريقه الاربعة التي ما زالت حديث الجميع في الصين وخاصة بعد تأهل المنتخب الايراني للقاء الصين في الدور قبل النهائي للبطولة. وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط» كشف كريمي عن احساسه بإحراز اهداف قبل اللقاء وان المدرب ركز على الكرات العرضية في التدريب الاخير، وخاصة من ناحية مهدي مهديان ومقابلتي لها بالرأس وحدث ما توقعه المدرب، واحرزت هدفين بالرأس وآخر من الركلة الحرة التي لعبها مهدي ايضا وقابلتها مباشرة قبل ان يبعدها الدفاع.

وأضاف كريمي ان اهدافه الثلاثة من اغلى الاهداف التي احرزها في حياته حيث ابعدت رابع المونديال الاخير المنتخب الكوري القوي عن الدور قبل النهائي للبطولة.؟

واضاف ان اللقاء المقبل بمثابة بطولة مبكرة حيث سيلتقى منتخب ايران مع المنتخب الصيني امام جماهيره وعلى ارضه، وتوقع كريمي ان يكون اللقاء اكثر من ساخن، وأنه سيبذل اقصى جهد مع زملائه اللاعبين من اجل احراز نصر كروي للكرة الاسلامية في آسيا، وعن طموحات على كريمي للمرحلة المقبلة، قال انه يأمل في الاحتراف في اوروبا بعد ان نجح في الاحتراف مع الاهلي الاماراتي، وحقق معه العديد من الانجازات الطيبة، واشار كريمي الى ارتفاع الكرة في منطقة الخليج وخاصة الامارات وقطر والبحرين بعد اهتمام المسؤولين بها، وتوقع ان تحقق الكرة الخليجية قفزة كبيرة في المرحلة المقبلة، واضاف ان ايران تعيش احلى ايامها الكروية الآن، وتضم لاعبين مميزين قادرين على اعادة انجازات العصر الذهبي للكرة الايرانية ايام علي بروين وغيره من نجوم الكرة الايرانية.

وعن الفريق الذي لفت انتباه على كريمي في كأس آسيا قال ان المنتخب العماني، كان الابرز واعتبره مفاجأة البطولة، وامامه مستقبل باهر اذا استمر بنفس الاداء والقوة التي ظهر بها في البطولة، واختتم كريمي حديثه بأمنياته في تصدر هدافي كأس آسيا وفوز ايران باللقب وان فريقه لا يهاب أحدا، ويملك الخبرة المتمثلة في علي دائي ومهدي مهديان والنجوم الشابة الصاعدة.