شرع المخرج السينمائي المغربي محمد اسماعيل، في تصوير أحداث فيلمه الروائي الثاني الذي يحمل عنوان «هنا ولهيه» اي «هنا وهناك». ويتحدث الفيلم عن مشاكل الهوية والانتماء لدى المهاجرين المغاربة في أوروبا وصعوبة اندماجهم في المجتمعات الغربية، ومجتمعاتهم الاصلية. من خلال حياة عائلة مغربية عاشت لسنوات طويلة في فرنسا وعادت الى المغرب.
ومن المقرر أن يصور الفيلم بين المغرب وبلجيكا وفرنسا واسبانيا. وقد وقع اختيار اسماعيل على ممثل مغربي مهاجر مقيم في فرنسا ليكون بطلا لفيلمه، لاضفاء مصداقية اكبر على احداث الفيلم كما قال، وهو الممثل احمد بنمسعود، ويشاركه البطولة مجموعة من الممثلين المغاربة البارزين من بينهم: منى فتو ورشيد الوالي وصلاح الدين بنموسى ونزهة الركراكي وسعيد الناصري.
وكان أول عمل سينمائي قدمه اسماعيل هو فيلم «وبعد» عن موضوع الهجرة السرية، أو ما يرمز اليه في المغرب بـ«قوارب الموت»، وفاز الفيلم بالجائزة الكبرى في مهرجان السينما المغربية خلال انعقاد دورته الاخيرة بمدينة وجدة.
كما فاز فيلمه التلفزيوني: «علال القلدة» اخيرا، بالجائزة الذهبية في الدورة العاشرة لمهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون وجائزة الاخراج في اطار المسابقة الخاصة بالسهرات الدرامية.