محطات في تاريخ «ال بي سي»

TT

* في العام 1985 انشأت «القوات اللبنانية» وسيلتها الاعلامية الخاصة تحت اسم «المؤسسة اللبنانية للارسال» التي اصبحت تعرف باسم LBC وكانت اول من خرق الحق الحصري الذي منحه القانون اللبناني لتلفزيون لبنان بامتلاك كافة قنوات البث للعام 2012 . وكانت الـLBC سلاحاً فعالاً في المعارك التي خاضتها «القوات» سياسياً وعسكرياً، وبرزت في الجانب الآخر، كمحطة ناجحة في برامجها التي جذبت اليها مختلف الشرائح اللبنانية.

* الاطلالة الاولى على شاشة الـLBC كانت للاعلامية مي شدياق، تعاونها دوللي صباغ غانم في قسم الأرشيف. مذيعتا الربط كانتا ليليان اندراوس وجيزيل حبيب.

* وفي العام 1992 بدأت الـLBC تحضير نفسها لمرحلة ما بعد اتفاق الطائف الذي نص على ضرورة اصلاح الوضع الاعلامي، وانتهاء مرحلة الحرب فانشأت شركة خاصة اسمها المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال LBCI منفصلة بذلك عن الدائرة الاعلامية للقوات مالياً وادارياً.

* اتخذت LBC مقراً لها مبنى دار المعلمين في منطقة جونيه على الساحل شمال بيروت.

وفي 23/7/1996 استعادت الدولة المبنى واخلته من دون سابق انذار، خلال عرض فيلم «دكتور زيفاكو» للممثل عمر الشريف.

لكن المحطة تابعت البث بعد ساعات قليلة من شاحنة حولتها الى استديو بانتظار انهاء تجهيزات سريعة لمبناها الحالي في منطقة ادما.

* وفي العام 1994 ومع حل «القوات اللبنانية» بعد اتهامها بتدبير تفجير كنيسة سيدة النجاة في فبراير (شباط) في العام نفسه، بدأت مرحلة مختلفة من حياة الـLBC التي اغرى نجاحها مؤسساتياً معظم رجال السياسة والمسيحيين منهم خصوصاً، فاحتضنوها وأمنوا استمراريتها وساهموا في استقرارها تمهيداً لتشريعها.

* وفي العام نفسه واثر قرار حل «القوات» صدر قرار حكومي بمنع المؤسسات التلفزيونية غير المرخصة من بث الاخبار والبرامج السياسية، لكن مجلس النواب اصدر قراراً بعد نحو ثلاثة اشهر قضى باعادة بث الاخبار.

* وفي العام 1995 تم تكبير رأس المال لصالح دخول القطبين المسيحيين الفاعلين في الحكم نائب رئيس الحكومة عصام فارس ووزير الصحة سليمان فرنجية كمساهمين في الشركة، فارضين تعيين مشرف سياسي على اخبار المحطة هو النائب الحالي نادر سكر.

* وفي العام 1996 تم تأسيس شركة خارج لبنان بين المجموعة اللبنانية LBC وشركة AMC التي يرأسها المستثمر السعودي صالح كامل بنسبة 51 في المائة للشركة اللبنانية و49 في المائة لكامل. وبدأت هذه المحطة البث فضائياً من خارج لبنان.

* وفي العام 1997 نالت الـ LBCI الرخصة الرسمية من الدولة اللبنانية للبث الأرضي بعد اقل من عام على صدور قانون الاعلام المرئي والمسموع.

* وفي العام 1998 بدأت الـ LBCI البث الفضائي الموسع باتجاه مناطق اوروبا والاميركتين واستراليا.

* وفي العام 2000 رفعت في وجه الـLBC دعوى مشتركة من فارس وفرنجية لمنحهم حق الاشراف السياسي على المحطة، وذلك بعد دعوى سابقة كان حزب الكتائب اللبنانية رفعها في التسعينات لاسترداد ملكية المحطة التي اعتبرها الحزب احدى ممتلكاته، لكن مصير دعوى فارس وفرنجية كان الرد من قبل قاضي الامور المستعجلة في جونيه (شمال بيروت) كما كان حال قضية حزب الكتائب.

* وفي مارس (اذار) 2001 تقدم فارس وفرنجية باستئناف للحكم انسحب منه لاحقاً فرنجية بعدما انتقلت اسهمه الى نجل فارس نجاد، لكن الاستئناف لقي المصير نفسه.

*في14/12/2004 عقدت LBCI اتفاق تعاون مع صحيفة «الحياة » التي تصدر في لندن، انشئت بموجبه غرفة اخبار تولى رئاستها في بادئ الامر جهاد الخازن، ثم خلفه جورج سمعان ولا يزال.

* في 2/12/2003 عقدت LBCI صفقة مع الامير الوليد بن طلال تملك بموجبها 49% من اسهمها الفضائية.

* في مناسبة تأسيسها العاشرة، انتجت LBCI اضخم كليب تلفزيوني هو «شرقت شمس الـ LBC وتغير كل الموضوع» صور في خمس بلدان هي اسبانيا وتونس وتايلاند واستراليا ولبنان، تولى اخراجه كل من طوني ابو سليمان وطوني قهوجي.

* اشتهرت LBCI ببرنامج «التوك شو» «كلام الناس» مع الاعلامي مارسيل غانم، الذي كان يحدد عناوين الصحف من خلال بعض الضيوف وتسليط الحوار باتجاه السخونة السياسية في لبنان او باتجاه اهم الاحداث العربية والعالمية. كذلك عرف برنامج «حوار العمر» مع الاعلامية جيزيل خوري نجاحاً كبيراً. وكان لتوقيفه ثم لخروجها من المحطة وقع اثار جملة تساؤلات في حينه.

* كانت LBCI مبادرة في العودة الى الانتاج المحلي من خلال برامج ومسلسلات عدة. منها «بيت خالتي» و«الاستاذ مندور» و«مرتي وانا» وغيرها. كذلك كانت LBCI مميزة في البرامج الفنية وبرامج المسابقات مع الراحل رياض شرارة، ومع طبيب الاسنان الذي تحول اعلامياً زياد نجيم، ليترك بعدها زياد هذا النوع من البرامج ويقدم برامج توك شو سياسية واجتماعية. ولعل اشهر البرامج الفنية كان «استديو الفن» الذي خرج معظم المطربين والمطربات في لبنان وقد حمله سيمون اسمر من التلفزيون الرسمي الى LBCI وبعد ذلك اسس مكتب انتاج فني بهذا الاسم.

وتولت LBCI انتخاب ملكة جمال لبنان لسنوات عديدة، ثم حولت المسابقة الى حلقات من تلفزيون الواقع. كذلك فعلت مع برنامج «ستار اكاديمي» الذي يعرض حالياً للسنة الثانية.