تلويح أميركي بجعل الرئيس الإيراني .. رهينة

رهائن سابقون يتهمون أحمدي نجاد بالمشاركة في احتجازهم وطهران تنفي

TT

اعرب البيت الابيض أمس عن قلقه بخصوص تصريح رهائن أميركيين سابقين بأنهم يعتقدون ان الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد كان احد زعماء الطلبة الذين احتجزوا الرهائن بالسفارة الأميركية في طهران عام 1979 . وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان «اعتقد ان الانباء والتصريحات التي ادلى بها عدة رهائن أميركيين سابقين تثير كثيرا من الاسئلة بخصوص ماضيه. ونحن نحملها على محمل الجد الشديد وننظر فيها لزيادة فهمنا للحقائق».

وقال الرئيس الأميركي جورج بوش إن الاتهامات «تثير العديد من التساؤلات». وأضاف «ليست لدي معلومات» لتأكيد أو نفي ذلك الادعاء، غير انه قال «ولكن من الواضح ان ضلوعه (في تلك العملية) يثير العديد من التساؤلات، ونظرا لنشاط الاشخاص في العثور على إجابات لأسئلة، فأنا واثق من أنه سيتم العثور على تلك الأجوبة».

وتهدد التصريحات الأميركية بجعل الرئيس الايراني المنتخب رهينة في علاقاته الدولية لحادثة السفارة.

وقال الرهينة السابق تشك سكوت انه متأكد من أن احمدي نجاد كان من بين مجموعة الطلاب التي استولت على السفارة. وقال زملاء سكوت، ديفيد رودر وويليام دوهرتي ودون شيرار، ايضا انهم لا يشكون مطلقا في ان احمدي نجاد، 49 سنة، كان واحدا من أفراد المجموعة بل قال بعضهم انه شارك في جلسات استجوابهم.

الا ان ميسان روحاني، مساعد الرئيس الايراني الجديد، أكد ان أحمدي نجاد عارض الاستيلاء على السفارة لكنه توقف عن معارضته بعد ان عبر قائد الثورة، آية الله الخميني، عن تأييده للعملية، مضيفا انه لم يشارك في الاستيلاء على السفارة او احتجاز الرهائن. الى ذلك، قال عباس عبدي الذي ساعد في تنظيم الهجوم «أحمدي نجاد لم يكن ضمن من احتلوا السفارة الأميركية». كما رفض محسن ميردامادي وهو زعيم اخر لعملية الاحتجاز، المزاعم.