رانيا السبع: كاظم الساهر و«الفوازير» أدخلاني مجال التقديم التلفزيوني

عارضة الأزياء والمذيعة اللبنانية ترى أن عملها في «إيه. آر. تي» جعلها أكثر قربا من الجمهور

TT

قالت العارضة اللبنانية والمذيعة في «إيه. آر. تي» الموسيقية رانيا السبع: لا اكترث للشائعات، الصحافة الصفراء امر واقع وموجود منذ القدم لكن اكثر ما يزعجني هو تصدر صوري غلاف احدى المجلات ترافقه عناوين تجارية هي اقرب ما تكون الى الاذى المعنوي والاستغلال والإساءة لحقي كإنسانة «تتمنى المحافظة على المصداقية في التعامل مع اي شخص وضعته الشهرة تحت الاضواء».

تعمل رانيا في مجال عرض الازياء منذ 12 سنة. اما عملها في مجال التقديم التلفزيوني فلا يتعدى الثلاث سنوات وتنفي ان يكون مجال العرض هو السبب الرئيسي لاختيارها ضمن فريق المذيعات في «ايه. ار. تي». وفي المقابلة التي اجرتها معها «الشرق الأوسط» تجيب عن الكثير من الاسئلة:

* ما الفرق بين عملك في عرض الازياء ومجال التقديم التلفزيوني؟

ـ اهوى العمل الذي يرتكز على الاتصال المباشر مع الجمهور والحصول على ردة الفعل الفورية من المشاهد. استطيع عندها التأكد من نجاح او فشل العمل الذي اقوم به.

عرض الازياء ليس عملاً سهلاً، يجب ان نتقمص طبيعة الجو السائدة لنوعية العرض والازياء التي نعرضها، وان نكون على دراية تامة بالوقت المناسب للابتسامة وكيفية التحرك». اما عملي كمذيعة فهو يشعرني بانني اكثر قرباً من الجمهور، خاصة من خلال البرنامج الاخير الذي اتناوب في تقديمه مع زميلاتي مذيعات ربط الفقرات عبر «ايه. آر. تي» الموسيقية.

* هل تفضلين تقديم البرامج المباشرة اكثر من ربط الفقرات؟

ـ بالتأكيد، فالعمل المباشر يستهويني ولا يشعرني بالخوف، حتى انني حين اقوم بإذاعة ربط الفقرات التي تكون مسجلة احاول ان اتصور أن عملي مباشر مع الجمهور حتى اظهر طبيعية وغير جامدة.

* كيف سنحت لك فرصة التقديم التلفزيوني؟

ـ عرض علي العمل كمذيعة في «راديو وتلفزيون العرب» بعد ان شاركت في فوازير رمضان التي كانت تحمل عنوان «ابواب»، ثم بعد مشاركتي مع الفنان العربي كاظم الساهر في الاغنية المصورة «انا وليلى» التي حازت جائزة افضل اغنية مصورة للعام 1999. هاتان التجربتان فتحتا امامي باب التقديم التلفزيوني بعد ان اظهرت قدراتي خارج اطار عرض الازياء.

* لماذا لم نشاهدك في اعمال مصورة مع مطربين آخرين؟

ـ عرضت علي المشاركة في عدد كبير من الاغنيات المصورة وكنت ارفض الفكرة لأنني وجدت ان طريقة استخدام العارضة مبتذلة. اما مع الفنان كاظم الساهر فقد جسدت قصة ذات مغزى معين ولم اعرض نفسي، فضلاً عن كونه مطربا مرهف الاحساس يقدر كل من حوله.

* هل كنت راضية عن تجربة الفوازير؟

ـ الفوازير التي عرضت علي كانت متطابقة مع قدراتي المتواضعة في الاستعراض وقد عملت جاهدة لاجراء تمرينات مكثفة مع الفرقة وهناك جزء في الفوازير يحتوي على التمثيل، لا استطيع الادعاء بأنه كان عملاً متكاملاً انما مقبول وبذلت فيه اقصى جهودي ولو لم اكن واثقة من مؤهلاتي لهذا العمل لما قدمته، فأنا لا يهمني الظهور لمجرد الظهور.

* يقال ان عارضات الازياء دخيلات على مهن كثيرة من بينها التقديم التلفزيوني، ما هو تعليقك؟

ـ هناك الكثير من الدخيلات في جميع المجالات حتى انه توجد دخيلات وسط عارضات الازياء. بالنسبة لي لم يتم اختياري كمذيعة بناء على عملي كعارضة، انما كما اوضحت مسبقاً أنني لفتّ الانظار من خلال الفوازير التي تتطلب حضوراً وخفة ظل واداء جيدا امام المشاهد. اقول لكل من يسأل عن هذا الموضوع انني بدأت منذ فترة بدعم ظهوري على الشاشة بالدراسة الاكاديمية في حقل الاعلام والراديو والتلفزيون.

* هل كان سهلاً تعاطيك المباشر مع الجمهور في برنامج «اهداءات»؟

ـ في اول حلقة تلعثمت لبعض الوقت امام الكاميرا وواجهت بعض الصعوبات للحظات لكنني سرعان ما تحكمت في زمام الامور. تستطيع المذيعة التي تتمتع بسرعة البديهة بتبسيط الامور وانقاذ نفسها بطريقة عفوية وإلا تواجه الكثير من الصعوبات.

* الى اي مدى يكون الجمال ضروريا للمذيعة؟

ـ الشكل المقبول هو المطلوب، واللياقة في الحديث والأداء الجيد والحضور القريب من القلب والثقافة المعقولة، كلها صفات ضرورية أهم من الجمال وحده.

* ألا تسيطر الغيرة بينك وبين زميلاتك في التلفزيون؟

ـ الغيرة انواع ودرجات، حبذا لو تغار كل واحدة على مصلحة الاخرى، فالغيرة من الآخر تفاهة، لأن لكل واحدة نصيبها من الشهرة والنجاح ولن تحل محل الاخرى. اذا تعرضت لمضايقة ما قد اسكت لفترة معينة لكنني سآخذ حقي في ما بعد الى آخر درجة.

=