بوش لا يستبعد الخيار العسكري .. وإيران تعلن: لسنا العراق

فرنسا تحذر طهران من أنها ستحاسب على أفعالها في الملف النووي

TT

رفض الرئيس الاميركي جورج بوش امس استبعاد اللجوء الى القوة ضد ايران بعد قرارها استئناف نشاط تحويل اليورانيوم، بينما انتقدت إيران بشدة امس قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي امهلها حتى الشهر المقبل لوقف نشاطاتها النووية بالكامل، ووصفته بأنه «مجحف للغاية»، ويخالف جميع المبادئ القانونية. وقال بوش في حديث للتلفزيون الاسرائيلي ان «كل الخيارات مطروحة. اللجوء الى القوة هو آخر خيار بالنسبة الى الرئيس. تعرفون اننا استخدمنا القوة في الماضي الحديث من اجل ضمان امن بلادنا». لكن فرنسا اكدت ان المفاوضات مع ايران ما تزال ممكنة وحذرت طهران في الوقت نفسه، بأنها ستحاسب على «افعالها». كما دعت روسيا المجتمع الدولي الى التوقف عن التصعيد مع ايران.

وفي طهران قال الرئيس الايراني الاسبق هاشمي رفسنجاني في خطبة صلاة الجمعة في طهران «يجب أن يعرف الغرب أنه لا يستطيع أن يهدد إيران كما فعل مع العراق وليبيا». وأضاف «إيران لن تقبل بهذا القرار القمعي». وقال ان قرار بلاده معاودة نشاطاتها النووية الحساسة «لا رجوع عنه». وقال متوجها الى الغربيين «ليكن واضحا في اذهانكم انه لا يمكنكم التعامل مع ايران كما مع العراق وليبيا». وأضاف «يمكنكم ان تماطلوا، لكن قرار ايران لا رجوع عنه».

وقال محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية للتلفزيون الرسمي «نحن لا نقبل هذا القرار ولن ننفذه. هناك مشكلات قانونية خطيرة تكتنف هذا القرار.. ولسنا ملزمين بتنفيذه».