منة شلبي في حوار صريح: مع بنات وسط البلد شعرت بمنتهى اللذة

لا تضع مواصفات معينة لفارس أحلامها

TT

انتهت الفنانة الشابة منة شلبي من تصوير أدوارها في ثلاثة أفلام دفعة واحدة، أول هذه الأفلام هو فيلم «ويجا» مع المخرج خالد يوسف وفيلم «منتهى اللذة» مع المخرجة منال الصيفي في أول تجاربها الإخراجية، «الشرق الأوسط» التقت منة شلبي وحدثتنا عن تفاصيل تلك الأفلام، اختارت منة أن تبدأ حديثها من أحدث فيلم انتهت من تصويره وهو فيلم «منتهى اللذة» حيث قالت:

* شخصية «منى» التي اقدمها في فيلم «منتهى اللذة»، مختلفة تماما عن شخصيتي الحقيقية، ومختلفة عن كل ما قدمته وهو ما شجعني على قبول الدور، وهو لزوجة دكتور فلسفة شابة هو «مجدي كامل» ولديهما طفل، ويتسبب اهتمامها بعملها على حساب بيتها وابنها، في وقوع مشاكل عديدة بينها وبين زوجها، تنتهي بالطلاق. وسر حماسي لهذا الدور هو أن منال الصيفي مخرجته ونهاد رمزي أنتجته، وشهيرة سلام أبدعت في كتابته، إلى جانب أنني أشعر بالسعادة عندما أعمل مع أحد أصدقائي وأنا سعيدة جدا لأن «منتهى اللذة» يجمعني بحنان ترك صديقتي في الفيلم وفي الواقع، وهو ثاني عمل يجمعني بها بعد فيلم «أحلى الأوقات» أما يوري مرقدي، فهو من ألطف الشخصيات التي التقيت بها في حياتي.

* انتهيت من تصوير فيلمين آخرين هما «ويجا» و«بنات وسط البلد» فماذا عنهما؟

ـ فيلم «بنات وسط البلد» من تأليف وسام سليمان وإخراج محمد خان ويشاركني بطولته هند صبري وخالد أبو النجا ومحمد نجاتي، وأجسد من خلاله دور «ياسمين» التي تعمل كوافيرة بأحد المحال بوسط البلد، وتنشأ علاقة صداقة بينها وبين «جمانة» ـ هند صبري ـ وهي بائعة ملابس بأحد المحلات، والدها لبناني ووالدتها مصرية تعاني من فقدان الذاكرة وتحدث قصة حب بينهما وبين شابين وتدور الأحداث.

أما فيلم «ويجا» فهو يحكي عن مجموعة مكونة من ستة أصدقاء وصديقات من أيام الجامعة، يلتقون بعد التخرج ويلعبون لعبة اسمها «ويجا» وهي لعبة سحرية تتنبأ بالمستقبل من خلال الحروف والأرقام، وتبدأ نبوءات اللعبة في التحقق وسط ذهول الجميع، والفيلم يشارك فيه هاني سلامة وشريف منير وهند صبري ومن إخراج خالد يوسف.

* تكررت لقاءاتك الفنية مع هند صبري فهل هناك اتجاه لتكوين ثنائي فني بينكما؟

ـ أنا احب هند على المستوى الإنساني، وأرى أنها ممثلة رائعة وأشعر أثناء التصوير أن بيني وبينها لغة مشتركة، وأفهمها تماما أثناء التصوير، وكذلك هي تفهمني بسرعة، وأعتقد أن صداقتنا على المستوى الإنساني، هي التي أزالت المسافات بيننا، أما عن سر لقائنا في ثلاثة أفلام، فالمسألة كلها جاءت بالصدفة لكن هذا لا يمنع أنني يسعدني أن أكون أنا وهند ثنائيا فنيا لدى المخرجين.

* من هي أقرب صديقة لك؟

ـ صديقتي الأولى في الحياة هي والدتي، ولا أخفي عنها شيئا وقد اعتدت على ذلك منذ طفولتي، فكل ما يحدث معي أحكيه لأمي دون عوائق ودون تحفظات، وعلاقتي بأمي قوية جدا وهي أحسن مخلوق على وجه الأرض بالنسبة لي، ويكفي انها تركت الفن بسببي لكي تتفرغ لتربيتي والاعتناء بي.

* هل وصلت منة شلبي إلى مرحلة النجومية حاليا؟

ـ أرفض لقب نجمة، لكنني أحب أن أكون ممثلة محبوبة فهذه هبة من الله، وللعلم الشهرة لم تغيرني عما كنت عليه، والشهرة لم تأخذ مني بالعكس عندما تجد الناس تحبك وتسعى للسلام عليك من مختلف الأعمار، هذا يشعرني براحة نفسية ويدفعني لتقديم الأفضل ويرتقي بمستواي.

* كيف تتعاملين مع الشائعات التي تدور حولك؟

ـ الشائعات ضريبة يدفعها الفنان بصفة مستمرة وعموما الشائعات التي تطلق علي لا تخرج عن نطاق الحب والزواج، وتزداد هذه الشائعات مع بداية تصوير عمل جديد، حيث يتم ترشيحي للزواج من بطل الفيلم، وحدث هذا مع أحمد رزق وهاني سلامة ورامز جلال وغيرهم.

* اعتذرت عن أعمال كثيرة أثنى عليها النقاد فما سر اعتذاراتك؟

ـ لكل فنان حساباته ومن الممكن أن تقدم الممثلة أفلاما كثيرة، لكي تحقق الانتشار لكنني لا أختار إلا ما يناسبني، لذا اعتذرت عن فيلم «ليلة سقوط بغداد» وقبله فيلم «فرحان ملازم آدم» وذلك لأنني احتاج لإعادة حسابات من جديد، وهذا ليس تقليلا من تلك الأفلام، ولكنني أحتاج أحيانا إلى وقفة مع النفس.

* وماذا عن فارس الأحلام؟

ـ لم أجده بعد، ولا أضع له مواصفات معينة ولكن عندما يأتي النصيب فأهلا به.