حتى مساء أمس لم تعترف كيت موس، عارضة الأزياء البريطانية، علنا بإدمانها المخدرات، بل اكتفت بالقول للصحف «وحدي أتحمل المسؤولية»، وذلك لما بدر منها وكشفته الصحافة عن إقبالها على شم الكوكايين، الأمر الذي لم تنكره، لكن أقرت بأنه يقع عليها واجب معالجة مشاكلها الشخصية.
وحسب الصحف البريطانية ووكالات الأنباء، أدخلت موس أمس (الخميس) إلى عيادة في الولايات المتحدة «لتمكث فيها شهرا بعد الفضيحة التي سببتها صور ظهرت فيها وهي تشم الكوكايين وهددت مستقبلها المهني».
وأعلن أصدقاء لموس،31 سنة، لصحيفة «التايمز» اللندنية أن عارضة الأزياء أدخلت الى عيادة «ميدووز» في فينيكس بولاية أريزونا الأميركية، حيث ستتلقى «علاجا طبيا». وكانت عارضة الأزياء الأسترالية ايل مكفرسن قد نصحت موس بدخول العيادة التي تلقت هي علاجا فيها قبل عامين نتيجة إصابتها بانهيار عصبي. والعيادة معروفة باتباع نظام صارم للغاية. وكتبت صحيفة «تايمز» انه «لا يسمح للمرضى باستقبال زوار خلال الأسابيع الأربعة الأولى، وحتى لا يمكنهم أن يروا أولادهم».