قتل 18 فلسطينيا على الاقل وجرح العشرات على يد القوات الاسرائيلية في توغلين بقطاع غزة في شرق وشمال قطاع غزة.
فقد قتل 16 فلسطينيا خلال توغل اسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وسط القطاع. ونقل عن شهود عيان القول، إن عشرات الدبابات من طراز «ميركافا 3»، ومئات الجنود اقتحموا الحي تحت غطاء جوي من طائرات الهليكوبتر من طراز «أباتشي»، الاميركية الصنع، وطائرات الاستطلاع من دون طيار التي كانت ترصد التخوم الشرقية للحي، قبل بدء عملية التوغل. وعندما شرعت الدبابات باقتحام منطقة «الشعف»، أقصى شرق الشجاعية، تصدى لها عشرات المقاتلين ومعهم المئات من المدنيين فأطلقت طائرات الاستطلاع صواريخها وقتلت 16 فلسطينيا، منهم ما لا يقل عن 3 اطفال، وجرحت العشرات. وقتل الجيش في توغل في شمال قطاع غزة طفلتين احداهما رضيعة جراء قصف منزلهما في شرق بلدة جباليا بقذائف مدفعية. واصيب في القصف شقيقتاهما الطفلتان ايضا ووالدتهما.
الى ذلك اعلن محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» أن الأيام الأخيرة شهدت تسارعاً في الجهود المصرية لحل أزمة الجندي الأسير غلعاد شليط. وقال نزال للمركز الفلسطيني للإعلام إنه «في أعقاب الزيارة التي قام بها وفد من حركة حماس في (12 يوليو/ تموز الجاري) إلى القاهرة، تم التفاهم على استئناف الجهد المصري الذي كان قد توقف بسبب التعنت الصهيوني الرافض لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الأسير».