منحت وزارة الشؤون البلدية والقروية في السعودية أمس مهلة عامين لمغاسل السيارات الأوتوماتيكية، التي تعتمد في عملها على نظام الرافعات الهيدروليكية لتصحيح أوضاعها تمهيداً لنقلها خارج نطاق المدن، محذرة إياها من التمادي في إهدار المياه على غسيل السيارات والاستمرار باستخدام منتج الديزل في تنظيف المركبات، بعد أن تسببت تلك الطرق في غسيل السيارات بقوة اندفاع المياه من مضخات عالية الضغط وهدر كميات كبيرة من المياه إضافة إلى تسرب الزيوت والشحوم من هذه المغاسل إلى شبكات الصرف الصحي وما يسببه من أضرار بالغة على محطات المعالجة.
وحذرت الوزارة في تعميم أصدره الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ووجه لكافة الأمانات في السعودية، عموم المغاسل المنتشرة في أنحاء البلاد والتي تعد من أكثر النشاطات ربحاً في السعودية من الاستمرار في نظام الرافعات الهيدروليكية أو ما يسمى (بالبستم) في مغاسل السيارات داخل النطاق العمراني، مشددة على وجوب الاكتفاء به خارج نطاق المدن، وإعطاء مغاسل السيارات الأوتوماتيكية القائمة حالياً مهلة لا تقل عن عامين لتصحيح وضعها واستبدالها بالمغاسل الآلية أو اليدوية.
وأبلغت الوزارة جميع الأمانات بمنع استخدام منتج الديزل في مغاسل السيارات داخل المدن وخارجها، إضافة إلى وجوب تفعيل الفقرة الصادرة بتناسب حجم خزانات الصرف مع كمية المياه المصروفة من لائحة محطات الوقود والغسيل والتشحيم.
وأوضحت الوزارة أنه يجب إلزام أصحاب مغاسل السيارات داخل المدن خارجها بعمل وحدات لتدوير المياه المستخدمة لإعادة استخدامها مرة أخرى في غسيل السيارات، مع الحرص على تفعيل الاشتراطات البيئية والصحية من لائحة محطات الوقود في ما يتعلق بطريقة تصريف مياه الغسيل.