طلبت شركة «ديزني» للمتنزهات والافلام أمس من شركة «ماتيل» لصناعة العاب الاطفال التأكد من ان العاب «ميكي ماوس» و«دونالد داك» وغيرهما سليمة من طلاء الرصاص الذي كان سببا في استرجاع ملايين الالعاب التي صنعت في الصين. وقالت «ديزني» إنها نفسها ستبدأ اجراءات مكثفة «للمحافظة على سمعة وصحة وسلامة شخصياتنا الكارتونية».
وكان اندي موني، نائب رئيس شركة «ديزني» لشؤون المستهلكين، قال لجريدة «نيويورك تايمز» اول من امس «نريد منهم ان يتأكدوا بأن شركتنا ستراقبهم. وعليهم صناعة العاب سليمة، ليس فقط بسبب سمعة شركتنا، ولكن، ايضا، حرصا على سلامة المستهلكين، رغم اختلاف الألعاب والبلاد».
وقال مراقبون اقتصاديون إن هذه ظاهرة جديدة في مجال تعاون الشركات، والتي عادة تترك للشركة المصنعة التأكد من سلامة مصنوعاتها، وذلك وفق اتفاقيات فنية وتجارية معقدة، وان قلق شركة «ديزني» على منتجاتها جاء مع اقتراب الكريسماس حيث تتضاعف نسبة مبيعات العاب الاطفال.
وكانت شركة «ماتيل» استرجعت في الاسبوع الماضي 800 ألف لعبة صنعت في الصين، منها 436 ألف لعبة لشخصيات من فيلم «كارز» (سيارات) الذي انتجته شركة «ديزني» للافلام السينمائية.