اتخذ قاض في لوس أنجليس قرارين في حق المغنية الأميركية بريتني سبيرز، الأول تمثل في أنه (القاضي) لم يدخل اي تغييرات على ترتيبات حضانة الطفلين شون بريستون (عامان) وجايدن جيمس (عام) القائمة حاليا بين سبيرز وزوجها السابق الراقص كيفن فيدرلاين. والثاني، الذي اعتبره حقوقيون محبطا ويحمل في طياته مستقبلا غير محمود للمغنية، تمثل في أمر أصدره يلزم سبيرز بالخضوع لفحوصات الكشف عن ادمان المخدرات، في آخر فصول المعركة الحامية التي تخوضها نجمة البوب مع زوجها السابق للحصول على حق حضانة طفليهما.
ووفق وثائق المحكمة، حسب الوكالات أمس، فقد أصدر القاضي سكوت غوردون أمره بأن «تخضع لفحوص الكشف عن تناول المواد الممنوعة والكحول، مرتين في الاسبوع في مواعيد وأوقات غير محددة».
وتتقاسم سبيرز وفيدرلاين حاليا حضانة طفليهما، إلا أن فيدرلاين تقدم بطلب للسماح له بقضاء وقت أكبر مع الطفلين. ويأتي هذا القرار بمثابة ضربة جديدة للمغنية التي تصدرت أخبار فضائحها وسائل الاعلام بشكل مكثف في الفترة الاخيرة، وأكثر ما أخذ عليها الحفلات الماجنة التي ترتادها معظم أيام الأسبوع، وظهورها في الأندية الليلية كاشفة عن جسمها، الذي في بعض المرات لا تفضل ارتداء ما خصص له من ملابس داخلية.
وقرار القاضي لم يفاجئ أحدا، فمنذ فترة دأب طليقها فيدرلاين على تصويرها «أما غير مناسبة» لترعى الطفلين، الأمر الذي فسره البعض بأنه يسعى للحصول منها على بضعة ملايين من الدولارات ليتنازل عن حق رعاية الولدين. لكن ظهوره بفريق قوي من المحامين، وإصراره على أن يكون هو من يقضي مع الولدين الوقت الأطول، حول الأنظار عن إلصاق تهمة الطمع في مال مطلقته.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بالنسبة لسبيرز، فقد تخلت عنها محاميتها لورا واسر في صراعها على حضانة طفليها، من دون إبداء أسباب. كما أن حارسها الشخصي شهد ضدها، مؤكدا إقبالها المستمر على تناول المخدرات.