في أولى حفلات مهرجان جدة: رجال الأمن يتدخلون لمنع الجمهور من الصعود إلى المسرح

خالد عبد الرحمن وجه نداءات لوقف زحف محبيه وخشية من تعطيل حفل الافتتاح

TT

تدخل رجال الامن لايقاف الزحف الهائل للجمهور الخليجي من الصعود الى خشبة المسرح أثناء تقديم الفنان السعودي خالد عبد الرحمن وصلته الغنائية الثالثة في قاعة أماسي للاحتفالات يوم أمس الاول في أولى الحفلات الغنائية ضمن فعاليات مهرجان جدة السياحي.

وفشلت محاولات المنظمين في التصدي للمعجبين بالفنان خالد عبد الرحمن، وايقاف الجمهور الذي أصر على الصعود الى المسرح وربط الفنان بعقود الفل والورد، حيث سارع رجال الامن ومنظمو المهرجان لايقاف أكثر عدد ممكن من الجمهور.

وطلب الفنان خالد عبد الرحمن من الحضور الجلوس على المقاعد المخصصة لهم أثناء تقديم أغانيه حيث ردد عدة عبارات رجائية لاقناعهم أبرزها «يا جماعة لا تحرجوني»، و«الله يرضى عليكم أعطوا فرصة لآخرين»، وآخرها طالب الحضور بالجلوس لكي يظهرفي التصوير على الاقل ولكن محاولاته باءت بالفشل.

واستمر الفنان خالد عبد الرحمن في تقديم وصلاته الغنائية في الحفل حيث قدم ثماني أغنيات وهي أغنية «غريبة كانت الليلة»، و«لا تنشد عن أحوالي»، و«عطني وعدك»، و«يا هاجري»، و«حبيبي ياعسى ربي يجيبك»، و«غلطة زماني» وأغنية يقدمها بالايقاع المصري لاول مرة وهي «أبعيد أنت»، و«وشفيه لو جيت».

وشارك في بداية الحفل إلى جانب الفنان خالد عبد الرحمن جواد العلي، وفي الوصلات التالية قدم الفنان السعودي عبد العزيز المنصور أغانيه المعروفة بالاضافة إلى أغان من ألبومه الجديد وكانت أغانيه محل إعجاب الحضور خاصة أن لونه الغنائي قريب من أعمال رفيق دربه الفنان خالد عبد الرحمن.

وفاجأ الفنان خالد عبد الرحمن الحضور في نهاية الحفل بتقديمه للفنان الشاب حسين العلي للصعود إلى المسرح لمشاركته تقديم أغنيته المعروفة «بوصالح» دعما منه للفنان الشاب.

لقطات من كواليس الحفل

* قناة «ام بي سي» صورت الحفل الاول لعرضه في الايام المقبلة وشارك في تقديم نجوم الحفل مذيع المحطة محمد الشهري الذي وضع عبارات خاصة ومعروفة أثناء تقديمه للفنانين لاشعال جمهور الحفل.

* يعتبر راعي الحفل الاول شركة الـ «جي فلاترون» حيث وضعت إعلانات الشركة في جميع أنحاء المسرح وهي راعية للحفل الاول فقط بشعار «مهرجان الـ جي الغنائي».

* انشغل سعود الحارثي صاحب قاعة أماسي في الرد على استفسارات رجال الاعلام والحضور أثناء الحفل حول كيفية إخراج المنظمين من المأزق الذي وضعوا فيه بعد أن تم ابلاغهم أن قاعة يوم الحفل الاول محجوزة لحفل زفاف.