«واشنطن تايمز» تعين مراسلا من «واشنطن بوست» رئيس تحرير لها

جون سولومون.. معروف بالاستقلالية الشديدة و«ذو رؤية» ويحفز الصحافيين العاملين معه

TT

استعانت صحيفة «واشنطن تايمز» بصالة التحرير التابعة لمنافستها للحصول على محرر تنفيذي جديد، فعينت الصحيفة مراسل صحيفة «واشنطن بوست» للشؤون الوطنية جون سولومون، ليخلف المحرر التنفيذي السابق، ويسلي برودن، على رأس الصحيفة. وكان سولومون خيارا غير متوقع لتولي منصب برودن الذي شغله لاكثر من 16 عاما على رأس الصحيفة التي وصفت بالمحافظة لفترة طويلة، إلا أن سولومون ،41 عاما، الذي امضى عقدين في وكالة اسوشييتد برس، والمعروف بانه غير «مؤدلج»، قال انه لا يرى الصحيفة كذلك. وقال «أنا ساتابع العمل بنفس نمط الصحافة» مضيفا «انها ستكون متوازنه وعادلة ودقيقة وصحيحة.... وهناك حاجة الى وضع الخط الفاصل بين الصحافة على صفحات الاخبار والتعليق الذي يظهر على صفحات الرأي والتحرير». أما توماس مكديفيت، ناشر الصحيفة، فقال، إن لسولمون «انف» للقصص، وان «أردنا ايجاد صحافي نعمل معه بخبرة تتطابق مع رؤيتنا الاستراتيجية». ووصف مكديفيت سولومون بأنه «ذو رؤية» وانه يستطيع تطوير الموقع الالكتروني وانه «قائد يستطيع تحفيز الكوادر في صالة التحرير، فاذا اردنا ان نلعب مع الكبار فعلينا ان نقوم بالأمور بشكل مختلف». أما إيريك ومبل، رئيس تحرير «واشنطن سيتي بيبار»، فقال ان «وجود مثل هذا الرجل الذي لم يأت من صحيفة مستقلة وحسب، ولكن لديه سمعة الاستقلالية الشديدة كذلك، لهي أمر مبهج». وقال سولومون ان اداريي «الواشنطن تايمز» وعدوه بألا يكون هناك تدخل سياسي، وانه مرتاح للغاية لكون الصحيفة مدعومة من قبل كنيسة التوحيد، وان ذلك جرى في لقائه مع ابن مؤسس الكنيسة، هيون جين بريستون مون، وهو أيضا رئيس مجلس ادارة شركة «نيوز وورلد كوميونيكيشن». ولعب سولومون في «أ.ب»، دور نائب رئيس مكتب واشنطن لأكثر من ست سنوات، وهو يختلف كثيرا عن سلفه برودن الذي كان يدير الصحيفة وكذلك يكتب عمودا محافظا للغاية، الذي سيستمر في كتابته رغم تخليه عن المنصب.

* خدمة واشنطن بوست ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»