وزير الدفاع العراقي: سنحتاج القوات الأميركية حتى 2018

وزيرة الخارجية الأميركية تلتقي المالكي وتشيد بقانون «المساءلة» وصحوة الأنبار

وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيرته الاميركية كوندوليزا رايس يتصافحان بتودد في مؤتمر صحافي عقداه ببغداد أمس (أ.ب)
TT

قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي إن بلاده ستبقى في حاجة الي مساعدة عسكرية أجنبية للدفاع عن حدودها لعشر سنوات اخرى، ولن يكون بمقدورها حفظ الامن الداخلي حتى عام 2012.

وقال العبيدي «وفقا لحساباتنا وجداولنا الزمنية نعتقد انه من الربع الأول من عام 2009 حتى عام 2012 سنكون قادرين على تولي المسؤولية الكاملة عن الشؤون الداخلية للبلاد». وأضاف أنه «في ما يتعلق بالحدود والحماية من أية تهديدات خارجية، يبدو أن حساباتنا تشير الى أننا لن نكون قادرين على مواجهة أي تهديد خارجي حتى الفترة من عام 2018 الى عام 2020». ويعد هذا التقدير الاكثر دقة من بين التقديرات المتعلقة بالجدول الزمني للالتزام الأميركي في العراق التي اعلنها مسؤولون في واشنطن أو بغداد. إلى ذلك, قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس لدى وصولها إلى بغداد أمس انها شاهدت تقدما على الصعيد السياسي، وخصوصا في مجال المصالحة بالعراق، فيما وصفت اقرار قانون «المساءلة والعدالة» من قبل البرلمان بانه «زمن الامال».

وعقدت رايس فور وصولها الى بغداد اجتماعا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ثم مع وزير الخارجية هوشيار زيباري. كما اجتمعت مع الرئيس العراقي جلال طالباني وأيضا مع زعيم اقليم كردستان مسعود بارزاني.

وقالت رايس للصحافيين «يجب ان اقول انه منذ زيارتي الاخيرة قبل حوالى شهر، شاهدت تقدما على الصعيد السياسي، وخصوصا في مجال المصالحة يقوم به الشعب العراقي». وقالت رايس «انه زمن الآمال»، في اشارة الى إقرار البرلمان قبل ايام قانون «المساءلة والعدالة»، كما أشادت بمجلس صحوة الأنبار والجهد السياسي على مستوى المحافظات. وحثت رايس القادة العراقيين على ابرام قوانين اخرى مثل النفط والمحافظات وميزانية 2008.