تعرضت سيارة مصفحة تابعة للسفارة الأميركية في بيروت عصر أمس لعملية تفجير أدت الى مقتل 4 لبنانيين وجرح 20 بينهم أميركي، قبيل احتفال تكريمي كان يتم الإعداد لإقامته للسفير الأميركي في بيروت، جيفري فيلتمان، الذي سيغادر بيروت الأسبوع المقبل.
وقد وقع التفجير عشية وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الى بيروت لجولة جديدة من المفاوضات.
وعلى الرغم من أن الطريق التي وقع التفجير عليها هي الأكثر استعمالاً للتنقل بين مقر السفارة الأميركية في محلة عوكر شمال بيروت وموقع إقامة الاحتفال في فندق «الفينيسيا» في بيروت، إلا أن متحدثاً باسم السفارة الأميركية أبلغ «الشرق الأوسط» أن لا معلومات لديهم تفيد بإمكانية استهداف السفير فيلتمان الذي كان يحتمل أن يسلك هذه الطريق لدى عودته من الاحتفال, فيما ترددت معلومات تفيد بأن الموكب المستهدف هو موكب مموه يستكشف الطريق التي يسلكها السفير عادة.
واستنكر رئيس مجلس النواب نبيه بري، والنائب سعد الحريري عملية التفجير، معتبرين أنها تستهدف الجهود العربية.