ارتكبت اسرائيل امس مجزرة جديدة في قطاع غزة، كما وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)، راح ضحيتها ما لا يقل عن 19 فلسطينياً، بينهم نجل محمود الزهار الذي توعد بالانتقام. وجرح خلال العدوان الاسرائيلي الجديد والأوسع منذ بضعة اشهر على حي الزيتون شرق مدينة غزة، اكثر من 50 آخرين.
وردت كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحماس، والتي فقدت 13 من اصل الضحايا الـ19، امس، بقتل عامل في مزرعة قالت انه مستوطن، بينما اعلنت اسرائيل انه عامل اجنبي. وقصفت بلدة سديروت بعشرات صواريخ القسام وأصابت ما لا يقل عن 4 اسرائيليين.
الى ذلك، بدأت اسرائيل ببناء 60 مسكناً في حي راس العامود جنوب شرق القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، نسبت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية الى دبلوماسي غربي لم تكشف هويته، القول ان الادارة الأميركية أبلغت اسرائيل بانها لا توافق على البناء الاستيطاني حتى لأغراض سد حاجات التكاثر الطبيعي، وانها أي تل ابيب، فهمت خطأ رسالة بوش، الى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق، أرييل شارون، عام 2004.