اعلنت الشرطة العراقية مقتل ثمانية اشخاص على الاقل واصابة 13 اخرين في هجوم انتحاري استهدف امس موكب عزاء للامام الحسين قرب مسجد شيعي، احياء لذكرى عاشوراء، في وسط بعقوبة (60 كيلومترا شمال شرق بغداد).
وقال المقدم نجم الصميدعي من شرطة بعقوبة ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه امام موكب عزاء كان يخرج من حسينية شفتة وسط بعقوبة، لاجراء المراسيم في الشوارع، ما اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص على الاقل واصابة 13 اخرين»، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. من جهة اخرى، قال مصدر في شرطة صلاح الدين، مركزها مدينة تكريت (180 كم شمال بغداد)، ان «اثنين من عناصر الشرطة قتلا وجرح ثلاثة اخرون خلال اشتباكات مسلحة». واوضح، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، ان «الاشتباكات وقعت بعد منتصف ليلة الاربعاء الخميس، عندما نفذت قوات الشرطة مداهمات في بلدة الشرقاط (330 كم شمال بغداد)»، التابعة لمحافظة صلاح الدين. كما قتل خلال الاشتباكات اثنان من المسلحين، وفقا للمصدر.
من ناحية ثانية، قالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ستة من المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «القاعدة» قتلوا وأصيب 13 آخرون خلال عملية عراقية أميركية مشتركة شمال بغداد. وقال مسؤول عراقي: «شنت القوات العراقية مع عناصر من مجلس الصحوة بدعم من المروحيات الأميركية، غارة على منطقة بشكان، التي تعد من المخابئ الكبرى لـ«القاعدة»، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 13 من المشتبه في أنهم إرهابيون». وأضاف تم أيضا اعتقال العشرات. وأفاد بيان عسكري أميركي بأن القوات الأميركية قتلت ثلاثة من المشتبه فيهم، واعتقلت أربعة آخرين خلال عملية استهدفت «القاعدة» في مدينة المقدادية 100 كلم شمال شرق العاصمة العراقية بغداد. وفي حادث منفصل، أعلن الجيش الأميركي مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة اثنين آخرين أول من أمس، خلال عملية عسكرية في محافظة صلاح الدين شمال البلاد.