إسرائيل تريد ثني روسيا عن مواصلة تزويد إيران بالوقود النووي

سجن ضابط بالجيش الإسرائيلي لمحاولته التجسس لحساب طهران

TT

قالت اسرائيل ان الشحنات الروسية من الوقود النووي الى ايران قد تساعد طهران في تطوير اسلحة نووية. وسلمت روسيا في الشهر الماضي أول شحنة من الوقود النووي الى أول محطة كهرباء نووية في ايران اقيمت في «بوشهر» في خطوة قالت موسكو وواشنطن انها يجب ان تقنع طهران بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. لكن وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني قالت اثناء زيارة الى روسيا أمس ان الوقود قد يساعد ايران في تطوير برنامج اسلحتها النووية. ونقلت وكالات انباء روسية عن ليفني قولها «الان وقد بدأت روسيا في تسليم وقود نووي الى بوشهر فان تخصيب اليورانيوم بايران يمكن ان يخدم أهدافا عسكرية». ويعتقد المحللون ان ليفني تريد اثناء موسكو عن مواصلة ارسال الوقود النووي الى إيران على اساس أن ذلك الوقود النووي قد يستخدم استخدمات عسكرية مما قد يضعف موقف موسكو امام المجتمع الدولي.

وتقول اسرائيل أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الاوسط ان ايران يمكنها امتلاك قنبلة نووية بحلول عام 2010 وتقول ان أي سلاح نووي ايراني سيهدد وجود الدولة اليهودية.

وقالت ليفني في كلمة، في الاكاديمية الدبلوماسية الروسية نقلتها عنها وكالات انباء في روسيا، إن عقوبات الامم المتحدة وضعت «ضغطا محددا» على طهران لكن تأثيرها الكلي «لم يكن حاسما». وقالت «اولئك الذين يتخذون قرارات بشأن ايران يراقبون من جانب الجميع في المنطقة بما في ذلك اسرائيل والانظمة العربية المعتدلة». واضافت «نتوقع الا يسمح العالم بظهور ايران نووية». وقالت «عندما يتم ابلاغي بعدم قبول ايران نووية فانني أفهم انه يجب ان تترجم هذه الكلمات الى أفعال». ويأتي ذلك فيما أصدرت محكمة اسرائيلية حكما بسجن طبيب نفسي بالجيش خمس سنوات لمحاولته بيع أسرار لايران. وجاء في وثائق المحكمة أن الميجر ديفيد شامير اتصل «بعناصر معادية»، منها وزارة الخارجية الايرانية من خلال الانترنت والفاكس وعرض تقديم وثائق عسكرية سرية بشأن ادارة الخدمات الطبية وخطط الانتشار خلال وقت الحرب.

وقالت محكمة تل أبيب الجزئية في النطق بالحكم: ان شامير تحرك بدافع الجشع. وأشارت وثائق المحكمة الى أنه لم يقدم فعليا أي معلومات لايران.