الأمير نايف يرعى افتتاح ندوة «الأمن مسؤولية الجميع»

تحت عنوان «الشرطة المجتمعية»

TT

يرعى الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية اليوم، حفل افتتاح ندوة الأمن مسؤولية الجميع تحت عنوان «الشرطة المجتمعية»، وذلك لمدة اربعة ايام في مدينة تدريب الأمن العام بالرياض، بمشاركة 40 باحثا ومختصا في هذا المجال من علماء الشريعة والقانون والباحثين في علم الاجتماع، وخبراء امنيين وباحثين اعلاميين وغيرهم.

وذكر الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني مدير الأمن العام في المؤتمر الصحافي، الذي عقده بمقر الأمن العام في الرياض أمس، بحسب وكالة الأنباء السعودية، ان هذه الندوة تأتي انطلاقا من دور الأمن العام في المجتمع والذي لا يقتصر على مسؤولية اعداد رجال الامن، بل يمتد ليشمل اقامة المعارض والندوات التي تهدف الى خدمة أمن الوطن والمواطن والمقيم واشاعة مفهوم الأمن المجتمعي والتوعية الأمنية.

وشرح بأن الندوة تتضمن خلال ايامها الاربعة، مناقشة اوراق عمل مهمة حول مفاهيم واهداف الشرطة المجتمعية عبر محاور عدة وتكريس المفهوم الشامل، وتنمية الحس الأمني بين سكان الأحياء.

وأوضح ان اختيار عنوان الندوة «الامن مسؤولية الجميع» يأتي تكريما لمبدأ المسؤولية الجماعية وحاجة بلادنا لتضافر الجهود بين المواطن والاجهزة الامنية، والعمل وفق منظومة امنية متكاملة لتحقيق الاهداف الامنية المشتركة، لأن الأمن بمفهومه العام والشامل هو مسؤولية مشتركة وليس مقصورا على المعنيين بالأجهزة الأمنية فقط.

وبين ان الندوة تهدف الى «تدعيم العمل الاجتماعي في جهاز الشرطة شكلا ومضمونا، ونشر هذه الثقافة بين افراد المجتمع الأمني نفسه وبين كافة شرائح المجتمع، للوصول الى الاهداف الخيرة التي ينشدها الجميع والحد من ارتفاع معدلات الجريمة، ومن انتشار اي مظاهر قد تقلق راحة الساكنين في المدن والاحياء والقرى، وصولا الى اقصى درجة ممكنة من الاستقرار الامني، وتهيئة المناخات الملائمة التي تدفع الى العمل الجاد في كل الحقول، بهدف التطور الحضاري المتفق مع مبادئنا وعاداتنا واخلاقنا ومثلنا المستمدة من شريعتنا الاسلامية السمحة».

ورأى أن الندوة ستسهم في ايضاح علاقة الشرطة بالمجتمع، وتفعيل الدور الوقائي من الجريمة، فضلا عن كسر الحاجز النفسي لدى المواطنين والقضاء على مسببات أي خوف من رجل الشرطة، بالاضافة الى حل المشكلات الفردية والصراعات والخلافات بأسلوب الوفاق الاجتماعي وتثبيت القيم الايجابية في المجتمع لمحاربة العادات الضارة، بالاضافة الى الأخذ بأسلوب الاندماج الاجتماعي للمسؤولية الأمنية، وتفعيل دور الاسرة في الوقاية من الجريمة والانحراف.