7 قتلى في هجوم صاروخي على تجمع للتركمان الشيعة في تلعفر

مقتل 3 من حراس محافظ ديالى في انفجار عبوة ناسفة قرب منزله

TT

قال مسؤول محلي رفيع المستوى، إن سبعة اشخاص على الاقل قتلوا وأصيب حوالي 20، نتيجة سقوط صاروخ كاتيوشا على تجمع للشيعة التركمان، خلال احياء ذكرى عاشوراء في تلعفر، شمال العراق أمس.

وأوضح قائم مقام تلعفر نجم عبد الله ان «سبعة اشخاص قتلوا، واصيب حوالي العشرين بسقوط صاروخ من طراز كاتيوشا على تجمع للسكان، خلال احياء ذكرى عاشوراء». وأضاف ان الصاروخ «سقط بينما كانت الحشود تغادر مكان التجمع فور انتهاء عرض سيرة مقتل الإمام الحسين عند الساعة الثالثة بعد الظهر (00.12 تغ)»، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وتسكن تلعفر غالبية من التركمان الشيعة وعشائر من العرب السنة.

من جهة اخرى قال العقيد عدنان رشيد بالشرطة العراقية لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن عبوتين ناسفتين موضوعتين قرب حسينية الرسول الاعظم جنوب كركوك، انفجرتا صباح أمس في وقت متزامن في حي (واحد حزيران) جنوب كركوك، مما أسفر عن مقتل شاب وطفل وإصابة سبعة آخرين بجروح بينهم أب وابنه. وأوضح أن هذا الحادث يعتبر الأول الذي يستهدف المحتفلين بعاشوراء، رغم سريان حظر تجوال المركبات والدراجات النارية منذ الساعة السابعة من مساء أمس، وحتى الساعة السادسة من مساء امس.

الى ذلك، قال مصدر مسؤول في محافظة ديالى، إن ثلاثة من عناصر حماية المحافظ قتلوا، وأصيب اثنان آخران بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة شمال شرقي مدينة بعقوبة. ونقلت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) عن معاون محافظ ديالى للتشكيل الاداري حافظ عبد العزيز قوله، إن «عبوة ناسفة انفجرت منتصف الليلة (قبل) الماضية في البساتين المحيطة بمنزل محافظ ديالى رعد رشيد الملا جواد في منطقة الخشب العائدة لناحية الوجيهية في قضاء المقدادية (45 كم شمال شرقي بعقوبة)، أسفرت عن مقتل ثلاثة من حماية المحافظ وجرح اثنين آخرين». من جهته، أعلن الجيش الاميركي في العراق مقتل احد جنوده، في انفجارعبوة ناسفة قرب عربته، خلال عمليات قتالية شمال العاصمة بغداد أول من أمس.