موريتانيا تعتقل «سلفيا ليبيا» على صلة بمقتل السياح الفرنسيين

TT

اعتقلت أجهزة الأمن الموريتانية ناشطاً سلفياً يشتبه في علاقته بخلايا إرهابية في البلاد. وقال مصدر أمني إن يوسف علي محمد مخزوم، الذي يحمل جنسية ليبية، اعتقل الليلة قبل الماضية في حي عرفات الشعبي بنواكشوط. وتعتقد السلطات أنه كان على صلة ببعض المطلوبين أمنيا في قضية مقتل السياح الفرنسيين في آلاك (250 كيلومترا شرق العاصمة نواكشوط) أواخر الشهر الماضي.

وتزامن اعتقال هذا الناشط السلفي، مع توقيف شاب تونسي آخر في نواكشوط على خلفية الاشتباه في صلته بجماعات متشددة. ورجحت مصادر أمنية أن يكون التونسي المعتقل منذ أول من أمس قد خضع لاستجواب سابق خلال الأسابيع الماضية، وأطلق سراحه بعد اعتقاله عدة أيام.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد يومين من اعتقال الأمن لناشط سلفي آخر، هو عبد الله ولد سيديا، والذي كان مطلوباً أمنياً من قبل السلطات السعودية منذ فترة. وذكر مصدر دبلوماسي في نواكشوط أن السعودية ستطلب من موريتانيا تسليم ولد سيديا بهدف محاكمته في السعودية بتهمة التعاون مع عناصر إرهابية من خلال تسهيله إجراء تحويلات مالية عن طريق حسابه الخاص.

وفي شأن موريتاني آخر، أسفر اجتماع مشترك بين حكومتي موريتانيا والسنغال في داكار أول من أمس عن تحديد الثامن والعشرين من الشهر الجاري موعدا لعودة أول فوج من اللاجئين الموريتانيين المقيمين في السنغال منذ 1989. وبموجب هذا الاتفاق سيتوجه فوج مكون من 114 شخصاً الأسبوع المقبل إلى موريتانيا قادمين من مدينتي داغانا وريشاتول في شمال السنغال. وأعلنت وزارة الداخلية الموريتانية أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لعودة هؤلاء اللاجئين في أحسن الظروف. ويتوقع أن تستمر عملية إعادة اللاجئين إلى غاية الشهر الأخير من السنة الجارية ليتمكن 24 ألف مبعد من العودة إلى موريتانيا.