حل أم مماطلة؟

TT

> تعقيبا على خبر «موسى مبشرا: نتجه نحو القمح وليس الشعير في لبنان»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول يبدو أن السياسيين اللبنانيين أصيبوا بالإعياء والتعب، فاستغلوا وجود الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بينهم، ليعلنوا عن حسن نيتهم بما حمله لهم من مبادرة واضحة المعالم، وعن استعدادهم للتفاهم حولها. وهذا ما دعا موسى الى القول بأن الأفق بات مفتوحا. وربما تكون بعض الدول اللاعبة على الساحة اللبنانية، قد أصابها أيضا ما أصاب اللبنانيين من إعياء، فأعطت الضوء لحلفائها في الداخل ليتعاملوا ببعض المرونة مع مبادرة الجامعة العربية. ولولا الأمل، لاستبعدت الاحتمالين، لأن ما بدا أنه أفق مفتوح، لم يكن سوى مماطلة جديدة تعقبها أخرى، وتأجيل في فتح البرلمان، واستمرار للحال على ما هو عليه ربما حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وليد الشالجي ـ الأردن [email protected]