نوكيا تدافع عن قرار إغلاق مصنعها في ألمانيا

أرجعته لارتفاع تكاليف الإنتاج والعمالة

TT

ميونيخ ـ د ب أ: دافعت شركة نوكيا الفنلندية لصناعة أجهزة الهاتف الجوال عن خططها بشأن إغلاق مصنعها في ألمانيا بارتفاع تكاليف الإنتاج. وأشار يوها اكريس، رئيس قسم الموارد البشرية بالشركة في حديث مع مجلة «فوكوس» الألمانية هذا الأسبوع إن مصنع الشركة الذي بدأت بناءه في رومانيا يقدم «مزايا هائلة» مقارنة بمصنع مدينة بوخوم بولاية شمال الراين فيستفاليا غرب ألمانيا.

وأشار اكريس إلى أن أجور العاملين في رومانيا لا تتجاوز «واحدا من عشرة من أجور العمال الألمان، وحتى لو بلغت الأجور خلال الأعوام المقبلة ضعف ما هي عليه أو حتى ثلاثة أضعافه فإن الأمر يظل مجديا بالنسبة للشركة». واتهمت وزيرة الاقتصاد بولاية شمال الراين فيستفاليا كريستا توبن نوكيا بالتحايل فيما يتعلق بالدعم المالي الذي حصلت عليه من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة ولايتها.

وذهبت توبن إلى أن تقارير الشركة بشأن مصارف الدعم الذي حصلت عليه «مليئة بالثغرات» وهددت الوزيرة شركة نوكيا بإلزامها بإعادة 41 مليون يورو (59.9 مليون دولار) من الدعم الذي حصلت عليه في حالة إصرارها على تنفيذ خطط إغلاق مصنعها في مدينة بوخوم.

كما حذرت الوزيرة خلال لقاء مع قيادات بشركة نوكيا أول من امس من تعرض سمعة الشركة الرائدة في صناعة الجوال للضرر إذا نفذت خططها وذكرت بما لحق بشركة سيمنس الألمانية عندما أغلقت مصنعها بمدينة كامب لينتفورت بنفس الولاية وسرحت عماله.