100 سنة أخرى من الانتظار

TT

> تعقيبا على مقال هاشم صالح «ماذا يريد العرب؟»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أستعير قول الكاتب (وهذه هي حالة القضية الفلسطينية. فهي من أكثر القضايا حقا وعدلا. ولكن يخطئ مَنْ يظن انها ستشغل القرنَ الواحد والعشرين مثلما شغلت القرن العشرين كله). هذه بديهية لا يلتفت لها الكثيرون، وهى أن العالم ـ أو معظمه ـ الذي وافق على قرار التقسيم سنة 1947، يستحيل أن يبقى مشغولا بالقضية الفلسطينية أبد الدهر، ويؤيد شرعيتها. فالعالم متقلب مثل اهتماماته. وهو مثل أخبار الصحافة، فخبر أمس لا يجد له قراء مثل خبر اليوم. لذا على الفلسطينيين الاستفادة من هذا الإجماع العالمي والإسلامي والعربي الذى تم في أنابوليس، ولا يدعونه يتسرب من بين ايديهم لأنه ربما لا يتكرر بعد مائة سنة أخرى من عمر القضية. احمد ابو السعود ـ مصر [email protected]