عباس يلوح بوقف المفاوضات .. ومصر تحذر من تصدير مشكلات داخلية إليها

معركة بين عشرات الفلسطينيين والأمن المصري عند معبر رفح * جدل في مجلس الأمن حول «القسام»

هنية يعقد مع أعضاء في حكومته المقالة، اجتماعاً في غزة، أمس، تحت ضوء الشموع بسبب انقطاع الكهرباء (اب)
TT

دفعت الضغوط الدولية اسرائيل للسماح بدخول كميات محدودة من الوقود لقطاع غزة الذي عاش ساعات طويلة من دون تيار كهربائي. واعترفت مصادر سياسية في إسرائيل بأن هذا التراجع تم في أعقاب الضجة الكبرى التي أثيرت في العالم وتدخل وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس والرئيس المصري حسني مبارك اللذين أكدا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، ينوي وقف المفاوضات مع إسرائيل إذا ما تواصلت عملياتها الحربية. وفيما عبر الفلسطينيون عن استيائهم من قلة كميات الوقود التي دخلت غزة, اشتبك العشرات من المتظاهرين الفلسطينيين ممن نجحوا في اقتحام معبر رفح الى البوابة المصرية مع رجال الامن المركزي المصري مما ادى الى اصابة العشرات منهم بعضهم بالرصاص الحي. وحذرت مصر من أسمتهم «الجهات المسيطرة على القطاع»، بالعمل على عدم تكرار هذا الموقف, أو تصدير مشكلات داخلية إليها.

في غضون ذلك احبطت أميركا محاولة المجموعة العربية استصدار قرار من مجلس الامن يدين اسرائيل. اذ شدد سفراء أميركا والدول الغربية على ضرورة ان يتضمن البيان اشارة الى صواريخ «القسام» التي تطلقها حماس, مما ادى الى جدل في مجلس الأمن.