ساترفيلد: ليس من مصلحة العرب ترك المجال لإيران في العراق

قال لـ«الشرق الأوسط»: نبحث وضع استراتيجية بعيدة المدى مع بغداد

TT

قال السفير ديفيد ساترفيلد المسؤول الرئيسي في وزارة الخارجية الاميركية عن السياسة العراقية، ان بلاده ستبدأ في أقرب وقت خلال العام الحالي مفاوضات مع الجانب العراقي لوضع استراتيجية بعيدة الامد لشراكة امنية «تستبدل التفويض الحالي للقوات المتعددة الجنسية في العراق بموجب البند السابع من ميثاق الامم المتحدة». وأكد في حديث مع «الشرق الاوسط» على أهمية مثل هذه الخطوة التي ستضع حسب قوله قالبا جديدا للوجود الأميركي بعيد الامد في العراق يشمل كافة الاصعدة. وحذر ساترفيلد الدول العربية من آثار الوجود الايراني المكثف في العراق، وقال انه «الأكبر بعد الولايات المتحدة»، وطالب الدول العربية بالقيام بالتحرك بايجابية لملء الفراغ وعدم تركه لإيران وحدها. واضاف ان العرب يمكنهم المساعدة في استقرار العراق. واوضح ان الرئيس الأميركي جورج بوش خلال زيارته الى الخليج ومصر كرر هذا الخطاب. واشار الى انه في الوقت الراهن، ما عدا الولايات المتحدة، فان اكبر وجود لدولة اخرى في العراق هو لايران. وتابع «هذا ليس من مصلحة دول الجوار العربية ويجب ألا يكون الوضع على ما هو عليه».