> تعقيبا على مقال صالح القلاب «مأساة غزة: إسرائيل من جهة و(حماس) من جهة أخرى!»، المنشور بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن حماس حرمت الانتخابات في مرحلة سابقة، وأصدرت فتوى تحرم المشاركة فيها. واليوم اصبحت تحللها. حماس تجير الدين بما يخدم مصالحها. تقول لا نعترف بالمعاهدات التي وقعتها المنظمة مع اسرائيل، وهي تعرف ان السلطة التي شاركت فيها وفي انتخاباتها، دخلت الى الأراضي الفلسطينية عبر هذه المعاهدات. حماس بهذه السياسة تعمل على تدمير المشروع الوطني، وتساهم في تشريد الشعب الفلسطيني، وتقدم خدمة مجانية لإسرائيل من خلال الصواريخ العبثية التي تطلق من غزة، والتي لم تجلب سوى الدمار إلى قطاع غزة.
امجد احمد ـ الاراضي الفلسطينية [email protected]