إسرائيل تقتل 6 من «القسام» في غزة والضفة .. والمقاومة تقتل جنديا وتجرح 6 قرب القدس

TT

قتلت اسرائيل ست مقاومين فلسطينيين جميعهم من كتائب عز الدين القسام، 4 منهم في قطاع غزة، واثنان في وسط الضفة الغربية، وفي هجومين منفلصين قتل جندي اسرائيلي وجرح 6. ونقلت وسائل إعلام اسرائيلية عن مصادر امنية فلسطينية القول ان منفذي احدى العمليتين في الضفة هما اسيران من حماس افرجت عنهما اسرائيل قبل حوالي الاسبوعين.

في غضون ذلك، شددت اسرائيل اجراءاتها الامنية في مدينة القدس الشرقية لا سيما في البلدة القديمة ومحيط الحرم القدس الشريف، تحسبا لأي مسيرات تضامنية مع اهالي قطاع غزة واحتجاجية. وانتشرت قوات الشرطة بكثافة خوفا كما قالت الشرطة، من اندلاع اعمال عنف بعد انتهاء صلاة الجمعة. وفرضت الشرطة اجراءات صارمة على دخول الحرم القدسي ليقتصر على الرجال الذين تجاوزوا الاربعين من العمر والعرب الاسرائيليين والفلسطينيين المقيمين في القدس الشرقية 1967. ففي مدينة رفح قتل 4 من عناصر عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس، بينهم قياديان بارزان، وذلك في غارتين اسرائيليتين منفصلتين.

واعلنت حماس أن محمد أبو حرب، وسامي الحمايدة، وهما القائدان الميدانيان للكتائب في رفح، قتلا جراء قصف سيارتهما قرب ملعب شيخ العيد في منطقة الشابورة.

وفي وقت سابق قتل عنصران آخران باستهداف شاحنة كانا يستقلانها في مخيم يبنا على الحدود المصرية ـ الفلسطينية في رفح، وهما رجاء عبد العال وإبراهيم العبسي. وفي وسط الضفة الغربية قتل ضابط اسرائيلي وأصيب ستة آخرون، جراح أحدهم بالغة، في عمليتين منفصلتين لكنهما متزامنتان نفذهما مسلحون فلسطينيون الليلة قبل الماضية قرب القدس. وقتل في العمليتين اثنان من منفذيهما. وحسب مصادر فلسطينية فإن المجموعة المسلحة الأولى التي كانت تستقل سيارة مسرعة أطلقت النار على تجمع للجنود والمستوطنين عند المدخل الشمالي لمخيم شعفاط، فقتل جندي وإصيب ثلاثة مستوطنين، أحدهم جراحه بالغة الخطورة.

وبالتزامن مع هذه العملية؛ هاجم مسلحون فلسطينيون مستوطنة كفار عتصيون جنوب القدس فأصابوا ثلاثة مستوطنين، وقتل اثنان من منفذي العملية.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن فلسطينيين تسللا إلى المستوطنة واقتحما مدرسة دينية اسمها «تشيفا» وطعنا المستوطنين بالسكاكين، قبل أن يقتلا.. وحسب مصادر أمنية فلسطينية فان الشابين قتلا قرب سياج المستوطنة.

وقالت المصادر الفلسطينية ان منفذي عملية غوش عتصيون هما محمد فتحي يونس صبارنة، 21 عاما، ومحمود خليل عبد الفتاح صبارنة، 20 عاما، وكلاهما من سكان بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، وأفرج عنهما قبل أسبوع تقريبا من السجون الاسرائيلية بعد اعتقال لعام بتهمة خطف سلاح جندي إسرائيلي من غوش عتصيون وتكبيله والانسحاب من المكان. ووفقا للمصادر فإن الشابين ينتميان لحماس.

وحسب الرواية الإسرائيلية التي نقلتها صحيفة «معاريف» فان الشابين كانا يرتديان لباسا عسكريا إسرائيليا ودخلا على قاعة بها حوالي 12 مستوطنا وهما يحملان مسدسا وسكينا، وطلبا باللغة العبرية من الحضور أن يقفوا ويرفعوا أيديهم. وقال احد المستوطنين «اعتقدنا أن في الامر مزحة ولم يتعاط معها احد بجدية».