غزة: إحباط مساعي ضبط الحدود بفتح ثغرات في الجدار

حماس تقبل دعوة مبارك للحوار .. وفتح ترفض

فلسطينيون يرفعون جملا فوق الجدار عند معبر رفح (إ.ب.أ)
TT

بينما كانت قوات الامن المصرية تحاول سد الشريط الحدودي بين رفح المصرية والفلسطينية، بعد 3 ايام من التدفق البشري الى مصر، دمر مجهولون مستخدمين الجرافات مساحات واسعة من الجدار الاسمنتي الشمالي بين شقي المدينة. ولاول مرة منذ عام 1979 يعبر الفلسطينيون بشاحناتهم وسيارتهم الى الاراضي المصرية. وحسب شهود عيان واصلت الحشود زحفها نحو الاراضي المصرية وشوهدت العشرات من السيارات والشاحنات وهي تعبر الحدود. وحاول رجال الأمن المصريون، قبل ان يخلوا منطقة بوابة صلاح الدين والمنطقة الواقعة شمالها، مخلفين بذلك فراغا امنيا، من دون جدوى، استعادة السيطرة على الحدود، واشتبكوا مع مئات الفلسطينيين الذين تصدوا لهم.الى ذلك رفضت حركة فتح، على لسان أحد قادتها، استعداد الرئيس المصري حسني مبارك استضافة حوار مع حركة حماس في القاهرة ، بينما قبلت حماس الدعوة على لسان رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل. وقال عبد الله عبد الله القيادي البارز في الحركة لـ«الشرق الاوسط» ان «موقف فتح لن يتغير، وعلى حماس ان تتراجع عن انقلابها أولا، وان تعود للشرعية».