متنفس حماس

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «خيار حماس: الحكم أولا»، المنشور بتاريخ 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول إن حماس كانت اكبر المستفيدين من فتح المعبر في ظل السلطة الفلسطينية. فقد أدخلت ملايين الدولارات التي تم استغلالها في النزاع الداخلي وليس ضد إسرائيل، ولم تستطع السلطة مصادرتها لغياب أي قانون فلسطيني يمنع إدخالها. كما أن افتتاح المعبر، فتح لقادة حماس الباب إلى العالم اجمع، فاستخدموه للسفر والحج وفي إرسال مجموعات لدورات تدريب عسكرية. هذا يعني أن افتتاح المعبر هو الذي كسر الحصار حول قادة حماس. أما الشعب الفلسطيني فقد استفاد بدوره من المعبر. الآن، وفي ظل هذه الفوضى دخل الى قطاع غزة، العديد من البضائع الممنوعة. الآن أصبح الجدل يدور حول معبر وليس حول القدس والدولة. هشام الدغمة ـ الاراضى الفلسطينية [email protected]