أعلنت وزارة الخارجية السعودية أمس، عن مقتل زوجة وابنة أحد موظفي السفارة السعودية في تشاد، إثر سقوط قنبلة في مبنى دار سكن السفير السعودي في العاصمة إنجامينا.
وقالت الوزارة ان جميع أعضاء البعثة السعودية مع عوائلهم كانوا في دار سكن السفير تمهيدا لإجلائهم بسبب الاضطرابات هناك.
وكانت العاصمة التشادية أنجامينا سقطت أمس بيد المتمردين الذين اعلنوا انهم حاصروا القصر الرئاسي حيث يتحصن الرئيس ادريس ديبي. وقال المتمردون إنهم أعطوا ديبي فرصة للرحيل وحذروا من أنهم ينوون مهاجمة القصر ودخوله. وقال عضو المجلس الرئاسي للقيادة الموحدة لـ«قوات المقاومة الوطنية» الجديد الجنرال إبراهيم قدة لـ«الشرق الأوسط» إن قواتهم تسيطر بالكامل على انجامينا. وكشف عن وساطة تبنتها فرنسا بين المعارضة وديبي تقترح إجلاء الرئيس من انجامينا بسلام، وأكد أن معظم المسؤولين غادروا انجامينا إلى دولة الكاميرون. واتهم وزير الخارجية التشادي احمد علامي السودان بالوقوف وراء هجوم المتمردين، الا أن الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية نفى لـ«الشرق الأوسط» هذه الاتهامات.