إدارة التربية في جدة تبدأ بتطبيق المناهج الجديدة بمادة التربية الفنية

تشكل انطلاق التجربة لتشمل كل المدارس السعودية

TT

تتجه وزارة التربية والتعليم في السعودية الى تعميم تجربة المناهج الجديدة لمادة التربية الفنية، والتي بدأت في الفصل الدراسي الاول بشكل تجريبي في بعض المدارس الحكومية والاهلية في مدينة جدة، حيث ينتظر أن تنتقل الى جميع المدارس السعودية عقب تقييمها والوقوف على ايجابيات وسلبيات المناهج التي تطبق لأول مرة كمنهج للتربية الفنية في البلاد.

وكشف طلال امين رئيس قسم التربية الفنية بتعليم جدة لـ«الشرق الاوسط»، عن تعيين إدارته لأعضاء مشرفين ومعلمين لمادة التربية الفنية بغية الإشراف ومتابعة سير العمل في تلك المناهج من خلال ورش العمل والزيارات الميدانية للمدارس المطبقة للتجربة. واوضح أمين انه تم توزيع الكتب الجديدة ـ مع مطلع هذا العام الدراسي ـ على جميع المدارس التي تطبق التجربة من المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وزاد بقوله ان الوزارة ممثلة في النشاط الفني تسعى الى المحافظة على المواهب الفنية من الطلاب في جميع المراحل التعليمية من خلال الاهتمام بالتربية الفنية. وفي هذا الصدد أوضح رئيس قسم التربية الفنية بتعليم جدة بانه تم عقد اتفاقيات مع بعض الدول في المجال الفني، حيث تم قبل شهر توقيع اتفاقية عمل شراكة لبرنامج (دنيا المحبة) بين السعودية ودولة السويد، أبرز بنودها قيام أطفال كل بلد برسم لوحات فنية من واقع مخيلتهم بحرية عن أسلوب وثقافة البلد الآخر، وتنظيم زيارة متبادلة بين البلدين للأطفال المشاركين برفقة أولياء أمورهم للاحتكاك بنظرائهم الاطفال ومعايشة واقعهم، وكذلك تنظيم زيارات للاطفال المشاركين إلى مدينة الرياض السعودية ومدينة مالمو السويدية وبعض المدن القريبة منهما، وأن يعمل اطفال كل بلد بعد عودتهم إلى بلادهم على إقامة معرض لعرض لوحاتهم التي تم تنفيذها خلال زيارتهم للبلد الآخر ودعوة زملائهم الاطفال لمشاهدتها والحديث عنها بهدف توسيع دائرة الثقافة عن المجتمع الآخر، ويشترك اطفال البلد الضيف أثناء وجودهم في البلد المستضيف برسم لوحة بانورامية عن موضوع البرنامج بين أطفال السعوديـة، والسويد لرسوم الأطفال.

واوضح طلال أمين أن المنهج تعكف على إعداده لجنة متخصصة، ويشمل البنين والبنات من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث المتوسط، مشيرا الى ضرورة عودة تدريس مادة التربية الفنية للمرحلة الثانوية.