نقص شواغر لـ«السكراب» يجبر أمانة جدة على فتح المستودعات

اشترطت عدم التعامل مع نابشي الحاويات أو شراء ما يقومون بجمعه

TT

اجبر عدم وجود اماكن للسكراب والخردة «التشليح» في جدة، امانة جدة على السماح للعاملين في هذا المجال بالعمل في مواقع المستودعات في انحاء جدة.

وأوضح المهندس خالد عقيل وكيل الامين للخدمات انه يشترط للسماح بممارسة نشاط السكراب والخردة في مناطق المستودعات الالتزام بعدة اشتراطات تتمثل في الحصول على رخصة من الدفاع المدني وعدم استخدام المناطق المفتوحة وان تتم ممارسة العمل داخل المستودع وعدم استقبال سيارات النفايات وافراغها داخل المستودعات ويؤخذ تعهد بذلك، وفي حالة المخالفة يتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات. وبين عقيل ان الاشتراطات تتضمن كذلك عدم استقبال نابشي الحاويات او شراء ما يقومون بجمعه واخذ اقرار بذلك وستطبق لائحة الغرامات والجزاءات في حالة المخالفة اضافة الى شرط توفير شهادة سلامه بيئية. واشار المهندس عقيل الى ان السماح بممارسة نشاط السكراب والخردة بالمناطق المخصصة للمستودعات تم لعدم وجود اماكن شاغرة في مخطط الخردة والسكراب التابع للامانة والمستثمر من قبل احد المستثمرين.

وأضاف، كما ان هناك عددا من الشركات والمواطنين تقدموا بطلبات بالسماح لهم بمزاولة هذا النشاط في مستودعاتهم القائمة بمنطقة الخمرة. وبين ان اجتماعا عقد في هذا الصدد ضم عددا من المسؤولين بالعديد من ادارات الامانة ومن بينها ادارات النظافة والرقابة التجارية والتراخيص اضافة الى رئيسي بلديتي بريمان والجنوب، لافتا الى انه تم الاتفاق على السماح بممارسة نشاط السكراب في المناطق المخصصة للمستودعات حسب المخطط المحلي للمدينة.

الى ذلك عقدت أمس الاول هيئة الإشراف على جودة الخرسانة الجاهزة بمحافظة جدة اجتماعها الرابع برئاسة المهندس إبراهيم بن خليل كتبخانة، وكيل الأمين للتعمير والمشاريع ورئيس الهيئة، وبحضور أمينها العام الدكتور حامد بن احمد الغامدي وبقية الأعضاء، وذلك للتعرف على ما تم إنجازه ومناقشة المستجدات المتعلقة بالأمور الفنية والمالية والإدارية التي يهدف المجتمعون من خلالها إلى تطوير وتفعيل الهيئة على أسس سليمة والوصول بصناعة الخرسانة الجاهزة إلى أرقى المستويات. وتطرق الدكتور حامد بن أحمد الغامدي أمين هيئة الإشراف على جودة الخرسانة الجاهزة بمحافظة جدة خلال الاجتماع إلى أهمية دور الهيئة في الإشراف على مصانع الخرسانة، لإيجاد منتج بمواصفات تناسب أجواء مدينة جدة التي تصنف ضمن الأماكن ذات الأجواء القاسية، فضلا عن عدائيتها في أماكن أخرى، لما تحتويه من أملاح تضر بالخرسانة وبحديد التسليح والتي بدورها تقلل من العمر الافتراضي للمنشأة.